رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد لبنان بالدمار الشامل
هدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي لبنان بدمار لم يشهده من قبل إذا اندلعت حرب جديدة على خلفية أزمة حقل «كاريش».
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقال كوخافي: «لدينا آلاف الأهداف التي سيتم ضربها في لبنان، كما أن لدينا خطة هجومية كبيرة تستهدف كل ما يشكل خطرًا علينا».
وأشار إلى أن إسرائيل ستوجه «ضربات كبيرة جدًا بالحرب، ولكننا سنقوم بإنذار السكان، وسنسمح لهم بمغادرة المناطق».
وتابع: «أقول لسكان لبنان، أنصحكم بالمغادرة ليس فقط في بداية الحرب بل منذ بداية التوتر وقبل إطلاق الرصاصة الأولى، أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لأن قوة الهجوم ستكون بشكل لم تشهدوه من قبل».
وأوضح: «نتعامل مع 6 جبهات قتال، ونواجه تهديدات متنوعة أخطرها التهديد النووي المحتمل».
ولفت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى أنه «في الحرب المقبلة كل مكان يطلق منه قذيفة أو صاروخ أو غيره حتى لو كان بيتًا أو شارعًا أو غير ذلك سيتم ضربه».
وفي إشارة لهجوم مطار دمشق، أكد كوخافي، أن «أي بنية تحتية تدعم الإرهاب هي هدف للهجوم»، مضيفًا: «مخطئ العدو إذا ظن بأن استخدامه للمناطق المدنية سيمنعنا من استهدافه».
وفي وقت سابق، قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، إنه «ازدادت خلال الفترة الأخيرة الأعمال لإقامة مواقع استطلاع أمامية لحزب الله اللبناني على الحدود».
وبين أن «الجيش الإسرائيلي يرصد نشطاء حزب الله بمنطقة السياج الحدودي»، مضيفًا: «نحن نعرفهم بالاسم، ومن أين أتوا وأين يعملون».
حزب الله
وأشار إلى أنه في «نهاية المطاف سيدفع عناصر حزب الله اللبناني الثمن، هم ومن يرسلهم، والقرية التي تسمح لهم باستخدامها كقاعدة عسكرية للإرهاب».
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل، على خلفية استخراج الغاز من حقل «كاريش».
وكان زعيم الحزب اللبناني، حسن نصر الله، هدد، أنه سيتخذ «القوة» ضد أنشطة الغاز الإسرائيلية في المنطقة البحرية المتنازع عليها بمجرد أن تضع الحكومة اللبنانية سياسة واضحة بشأن هذه المسألة.
فيما أعلن لبنان أنه سيدعو الوسيط الأمريكي إلى بيروت لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها.