عروس داعش: تعرضت لغسيل دماغ.. وأخشى الإعدام في سوريا
أعربت شميمة بيجوم المعروفة بـ"عروس داعش" عن خشيتها من احتمال إعدامها في سوريا، في حال إدانتها بالتهم الموجهة إليها.
وكانت شميمة بيجوم، واحدة من 3 فتيات من شرق لندن سافرن إلى سوريا في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، واشتهرت لاحقا باسم "عروس داعش".
وتقبع بيجوم التي تبلغ (22 عاما) في "روج"، وهو أحد معسكرات الاعتقال شمال شرقي سوريا، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكا.
وبعدما بدأت قوات سوريا الديمقراطية محامكة أسرى تنظيم "داعش" من الرجال، تخشى بيجوم أن يأتي الدور عليها، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد.
وذكرت تقارير إخبارية أن بعض عناصر "داعش" حكم عليهم بالسجن لمدة 20 عاما، بيما جرى إعدام آخرين.
وأكثر ما تخشاه "عروس داعش" أن يتم الحكم عليها بالإعدام، خاصة بعدما أبلغت "قسد" المعتقلين والمعتقلات في معسكرين تديرهما أن محاكمات النساء قد تبدأ هذا الصيف.
وقالت بيجوم للصحيفة: "لا أريد ذلك. هذا لا يمكن أن يحدث. لا أريد أن أحاكم في سوريا".
وتوسلت الشابة إعادتها إلى بريطانيا، لكن جرى رفض طلبها هذا، علما أنها جردت من الجنسية البريطانية عام 2019 لأسباب أمنية.
ودافعت بيجوم عن نفسها إزاء الاتهامات التي قد تواجهها في المحكمة، قائلة إنها تعرضت لـ"غسيل دماغ" من طرف تنظيم "داعش".
ويتناقض حديثها هذا مع ما قالته سابقا من أنها لم تكن قط جزءا من شرطة "داعش" النسائية سيئة السمعة، المتورطة في إعداد الأحزمة الناسفة للانتحاريين.