الكنيسة تحتفل بتذكار نياحة القديس الأنبا آبرام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بتذكار نياحة القديس أنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة.
وولد القديس في جالاد التابعة لإيبارشية ديروط عام 1829 م. وكان اسمه بولس غبريال، وقد حفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته، وإذ التهب قلبه بحب الله دخل دير السيدة العذراء مريم "المحرق" حيث رُسم راهبًا باسم بولس المحرقي عام 1848 م.
ولما دعاه الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا للخدمة حوّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وبقى أربعة أعوام رُسم فيها قسًا عام1863. ولحبه في الرهبنة عاد إلى ديره حيث اختير رئيسًا للدير، فجاءه شبان كثيرون للتلمذة على يديه بلغ عددهم أربعون راهبًا. لكنه إذ فتح باب الدير على مصراعيه للفقراء وسكب كل إمكانيات الدير لحساب أخوة المسيح ثار البعض عليه وعزلوه عن الرئاسة وطلبوا منه ترك الدير.
وفي سياق أخر اختتمت جلسات المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي شهدت نشاطا مكثفا بداية من الأسبوع الجاري، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وجاءت أول أعمال المجمع سيامة عشرة من الآباء الأساقفة الجدد، يومي السبت والأحد، تلبية لاحتياج الإيبارشيات التي خلت كراسيها الأسقفية بنياحة أساقفتها وكذلك القطاعات الرعوية والأديرة سواء بمصر أو بلاد المهجر.
وفي الإطار ذاته انطلقت فعاليات جلسات اللجان الرئيسية للمجمع المقدس، يوم الاثنين الماضي بالمقر البابوي بالقاهرة، ولمدة ثلاثة أيام، حيث جرت مناقشة جدول أعمال كل لجنة والتي وضعها مقررو اللجان، وهذه اللجان هي: الرعاية والخدمة، الأسرة، العلاقات العامة، شؤون الإيبارشيات، الطقوس، الإيمان والتعليم والتشريع، العلاقات المسكونية، الإعلام والمعلومات، الرهبنة والأديرة، شؤون بلاد المهجر، اللجنة الدائمة، إلى جانب لجنة سكرتارية المجمع.
بينما عقدت الجلسة العامة الختامية لأعضاء المجمع اليوم، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا ومشاركة ١٢٠ عضوًا من أعضاء المجمع البالغ عددهم ١٣٧ عضوًا. حيث بدأت الجلسة بكلمة لقداسة البابا حملت عنوان "جوانب المسؤولية الأسقفية" والتي بدأ قداسته في نشر الجزء الأول منها في العدد الأخير من مجلة الكرازة.