اليوم.. وزيرة الثقافة تشهد ختام فعاليات الدورة السابعة لملتقى الخط العربي
تشهد الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، فى تمام الخامسة من مساء اليوم الخميس علي المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية وقائع حفل ختام وإعلان جوائز الدورة السابعة من ملتقي القاهرة الدولي لفن الخط العربي، ويحمل شعار "رواد مجددون في مائة عام (1922 ـ 2022) الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربى برئاسة الخطاط الكبير خضير البورسعيدى وقطاع الفنون التشكيلية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبمشاركة مشيخة الأزهر، ومكتبة الإسكندرية، ودار الكتب والوثائق القومية.
حفل الختام
ويتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم تذكاري عن الدورة السابعة من الملتقي إنتاج وحدة الفيديو تك بقطاع الصندوق، وتكريم صاحبي الدورة عبدالعزيز أبوالخير ومحمد أبوالخير، وتكريم لجان تحكيم الملتقي، وضيوف الشرف، والجهات المشاركة.. عقب ذلك إعلان جوائز الملتقي التي تتضمن جوائز: الاتجاه الأصيل "ثلاثة مراكز"، "الاتجاهات الخطية الحديثة"، "الطباعة الرقمية"، "الزخرفة والتذهيب"، بالإضافة إلى "جائزة الخطاط الكبير خضير البورسعيدي".
ملتقي الخط العربي
يذكر أنه شارك بدورة الملتقى هذا العام 125 ضيفًا وفنانًا مصريًا وأجنبيًا، من بينهم 63 فنانًا مصريًا و27 فنانًا أجنبيًا مشاركًا من عدة دول مختلفة وهى؛الصين، اليابان، تونس، صربيا، باكستان، العراق، تايلاند،ليبا، الجزائر، إندونيسيا، اليمن، أفغانستان، الهند، أوزباكستان، نيجيريا.
وكانت وقائع الأيام الماضية لملتقى القاهرة الدولي السابع لفن الخط العربي بدأت بورقة بحثية بعنوان "توارث فن الخط العربي في المدرسة المصرية ـ عائلة أبوالخير أنموذجاـ" للباحث محمد شافعي، واستعرض فيها فكرة توارث حسن الخط وكتابته من خلال استعراض أسماء كبار الخطاطين منذ الجاهلية والعصر الأموي مرورا بالعصور الحديثة مستعرضا تاريخ عائلة أبوالخير وإنجازاته في مجال الخط العربي.
أعقب ذلك ورقة بحثية بعنوان "عبدالقادر الشهابي خطاط فلسطين وإنتاجه الفني في النصف الأول من القرن العشرين" للدكتور فرج الحسيني وتناول فيها سيرة الخطاط المقدسي عبدالقادر بن إسحق الشهابي.
وقدم د. سامي صالح عبدالمالك ورقته البحثية بعنوان "الخطاط عبدالله الزهدي كاتب الحرمين الشريفين" واستعرض فيها مسيرة حياة عبدالله الزهدي واختياره كتابة خطوط المسجد النبوي الشريف في عهد السلطان عبدالمجيد.
وفي الجلسة العلمية الرابعة قدمت فريال بشير الدالي ورقة بحثية بعنوان "الخطاط المسلم بين شغف كتابة المصحف والتزامه بالرسم والضبط القرآنيين" وتحدثت فيها عن ضوابط كتابة المصحف الشريف والأصول المرعية للكتابة وضرورة إشراف أحد المتخصصين في علوم القرآن لضبط علامات الوقف وغيرها.
وحول بحثه بعنوان: "نساخة وكتابة القرآن الكريم بين الخطاطة والرقمنة ـ مصحف المسلمين.. دراسة حالة" قال بدر عرابي إن العناية بكتابة المصحف الشريف أمر يهم كل المسلمين، وأشار إلي طباعة أحد المصاحف بسلطنة عمان ويتم استخدام الخطوط الرقمية واليدوية فيه مع المحافظة علي أسس كتابة المصحف المعمول بها.
كما قدمت الباحثة شيماء الفحام ورقتها البحثية التي حملت عنوان "نساخة المصاحف المغربية بين مصر والمغرب في القرنين العشرين والواحد والعشرين" حيث تحدثت عن تأثير البيئة المغربية علي فن نسخ المصحف الشريف وكتابته وتأثره بالخطوط المغربية، كما قارنت الباحثة بين المصاحف التي كتبت في مصر ونظيرتها التي كتبت في المغرب.
وفي نهاية الجلسة الرابعة قدم راضي عبدالرحمن محمد علي، ورقته البحثية بعنوان "السمات الخطية للمخطوطات القرآنية بمكتبة الأزهرـ الخط المغربي أنموذجا ـ " ويتناول المصاحف المغربية المحفوظة بمكتبة الأزهر بتحليل الخطوط التي كتبت بها من خطوط النسخ والثلث والكوفي وطريقة كتابة الحروف وتشريحها.
ذلك وحوت الجلسة العلمية الخامسة تقديم د. محمد حسن ورقتة البحثية بعنوان "فلسفة الخط العربي والتصوف بين مسارات النشاة والفكر والممارسة" وفي هذه الورقة البحثية ألقي الضوء على العلاقة الوثيقة بين التصوف والخط العربي، من حيث طرق التعليم للخط العربي التي تتماس بشكل كبير مع التربية والتنشئة الصوفية للمريدين، ومحاولة قراءة النتاج الفني للخطاطين وتأثره بالتصوف وأدبياته المختلفة.
كما قدم د. محمد علي حامد بيومي، ورقته البحثية بعنوان "خطاطون أتراك مجددون وأعمالهم بمصر ـ محمد عزيز الرافعي وأحمد كامل أقديك أنموذجا" حول ملامح وجود الخطاطين الأتراك في مصر وطبيعة هذه المرحلة من نهضة الخط العربي ووصوله الي أقصي درجة من التحسين والتجويد والجمالية والقوة والمتانة وحسن الترتيب والتي لا يزال العمل جاريا بها حتي وقتنا الحاضر..
وفي نهاية اليوم أقيمت ورشة عمل صناعة الورق الرخامي ( فن الأبرو) بالأسلوب الفارسي.. وهي زخرفة إسلامية تستخدم في تزيين لوحات الخط العربي والمخطوطات الاسلامية وتغليف الكتب قدمتها الفنانة فاطمة ذنون.