أمريكا تصف إزالة إيران كاميرات وكالة الطاقة الذرية بالمؤسف
قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، إن إزالة إيران كاميرتي مراقبة لـ الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون شيئًا مؤسفًا وسيؤدي إلى نتائج عكسية.
جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لإصدار قرار ينتقد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الولايات المتحدة
وقال بيان أمريكي أمام اجتماع مجلس المحافظين قبل التصويت على مسودة القرار الذي تدعمه الولايات المتحدة: "إذا كانت التقارير، التي تفيد بأن إيران تخطط لتقليص الشفافية ردًا على هذا القرار دقيقة، فسيكون ذلك أمرًا مؤسفًا للغاية ويؤدي إلى نتائج عكسية على خلاف النتائج الدبلوماسية التي نسعى إليها، نحن لا نسعى للتصعيد مع إيران".
وكان افتتح مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعمالَه في فيينا بمشروع قرار غربي يوجه اللوم لإيران، وسط تعثر المحادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
ويحض هذا النص الذي أعدته الولايات المتحدة ومجموعة الدول الثلاث (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة الذرية.
قرار حاسم
وإذا ما تبنَّته الدول الأعضاء الـ35 في المجلس الذي يجتمع في مقر الوكالة الذرية في النمسا حتى الجمعة، فسيكون هذا أول قرار حاسم منذ يونيو 2020 ويُعدّ مؤشرًا إلى نفاد صبر الغربيين.
ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير حديث لها بغياب "ردود مرضية" من إيران بشأن وجود مواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلنة في البلاد.