تقرير إسرائيلي: إيران تحاول تنفيذ عمليات خطف وإرسال طائرات مسيرة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن الإيرانيين يحاولون تنفيذ عمليات خطف وإرسال طائرات مسيرة، بهدف "الانتقام" من اغتيالات في إيران.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن "مسئولين أمنيين في إسرائيل يخشون من أن تزايد التقارير عن أنشطة اغتيال أو استهداف علماء وضباط إيرانيين، ستزيد الرغبة الإيرانية بالانتقام والقيام بأنشطة معادية ضد إسرائيل".
تنفيذ عمليات خطف
وتمت الإشارة إلى أنه "في إسرائيل، باتوا يميزون بأن الإيرانيين يحاولون تنفيذ عمليات خطف، وأيضا يحاولون إرسال طائرات مسيرة".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في المخابرات الأمريكية عن إخطار إسرائيل لواشنطن بأنها وراء اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني، حسن صياد خدائي، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
ووفقا للصحيفة، فإن مقتل خدائي يهدف إلى أن يكون بمثابة "تحذير لإيران" للحد من "قتل الأجانب، بمن فيهم المدنيون وممثلو السلطات الإسرائيلية". وتزعم مصادر الصحيفة أن خدائي كان جزءا من قيادة الوحدة السرية للحرس الثوري الإيراني، والتي يزعم أنها تقوم بهذا النشاط.
ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية أن قائد القوات البرية للجيش النظامي الإيراني، كيومارس حيدري، قال الثلاثاء إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ.
اغتيال ضباط الحرس الثوري
وقال حيدري: "إن أي خطأ يرتكبه العدو، سنقوم بتدمير تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى".
ودخلت إسرائيل وإيران مرحلة من الصراع المفتوح، حيث تنفذ تل أبيب عمليات اغتيال ضد ضباط إيرانيين في الحرس الثوري.
وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن العقيد في قوات فيلق القدس حسن صياد خدائي، الذي اغتيل أخيرا، طورد من قبل أمريكا وإسرائيل لسنوات.
وأوضح سلامي، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء ”تسنيم“ الإيرانية خلال زيارته عائلة العقيد خدائي، أن ”اغتياله تم على أيدي الصهاينة، ونحن سوف نثأر له من الأعداء“.
صياد خدائي
وأضاف: ”لقد طارد العدو من قلب البيت الأبيض وتل أبيب لأشهر وأعوام من باب إلى باب وزقاق إلى زقاق العقيد صياد خدائي“ حتى يوم مقتله.
وبين أن ”ما يوضح مكانة العقيد خدائي، هو أن العدو اعتبر اغتياله انتصارا“.
وقتِل العقيد خدائي، البالغ من العمر 50 عاما، قبل أسبوعين، بعد تعرضه لإطلاق نار من مسلحيْن على دراجتين ناريتين أمام منزله في شارع سكني هادئ بالعاصمة الإيرانية طهران.
ووصف الحرس الثوري، الحادث بأنه ”عمل إرهابي إجرامي نفذته عناصر معادية للثورة ومرتبطة بالغطرسة العالمية“.
