شكري يلتقي مجموعة الـ77 والصين ورؤساء المجموعات الجغرافية بمفاوضات تغير المناخ
التقى اليوم، الأربعاء ٨ يونيو ٢٠٢٢، وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، أعضاء مجموعة الـ ٧٧ والصين المتواجدين بمدينة بون الألمانية للمشاركة في الدورة ٥٦ لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، كما استضاف اجتماعًا لرؤساء المجموعات الجغرافية والسياسية المختلفة في مفاوضات تغير المناخ.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشار خلال لقائه بمجموعة الـ ٧٧ والصين، والتي تتمتع مصر بعضويتها، إلى الدور الهام الذي تضطلع به المجموعة للدفع بمصالح وشواغل الدول النامية في مفاوضات تغير المناخ، معربًا عن التطلع إلى دعم المجموعة لجهود مصر، بوصفها دولة الرئاسة للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، في خلق مناخ من الثقة بين مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ على نحو يسهم في نجاح الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف.
وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية استضاف كذلك اجتماعًا لرؤساء المجموعات الجغرافية والسياسية المختلفة في مفاوضات تغير المناخ، حيث حرص على الاستماع لرؤاهم وأولوياتهم وشواغلهم حول شتى الموضوعات المتعلقة بعمل المناخ الدولي، مؤكدًا أهمية مراعاة مصالح وشواغل كافة أطراف عمل المناخ الدولي وأخذها بعين الاعتبار من أجل نجاح الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف.
كما قام الوزير شكري خلال اللقائين باستعراض أولويات الرئاسة المصرية المقبل للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، وفي مقدمتها تنفيذ تعهدات المناخ وخروج المؤتمر بنتائج متوازنة تعالج مختلف الموضوعات ذات الأولوية، خاصةً خفض الانبعاثات والتكيُف مع تغير المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ. كما أوضح حرص الرئاسة المصرية المقبلة للمؤتمر على النأي بمفاوضات المناخ عن التطورات الجيوسياسية الأخيرة على الساحة الدولية، بما يعزز الثقة بين كافة أطراف المفاوضات ويضمن حسن سير العملية التفاوضية للخروج بالنتائج المأمولة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية تطلع مصر إلى مشاركة رفيعة المستوى من قبل رؤساء الدول والحكومات في القمة التي يستضيفها السيد رئيس الجمهورية خلال المؤتمر يومي ٧ و٨ نوفمبر ٢٠٢٢، وإلى مشاركة كافة الدول والأطراف المعنية بعمل المناخ في سائر فعاليات المؤتمر، على نحو يؤكد الأهمية الكبيرة التي لا يزال يوليها المجتمع الدولي لمواجهة تغير المناخ في خضم مختلف التطورات الدولية المتلاحقة.