كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان: تجارب بيونجيانج النووية استفزازات خطيرة
وصف مسؤولون كبار من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الأربعاء، التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، بأنها ”استفزازات خطيرة وغير قانونية“.
وحثوا بيونجيانج على العودة إلى الحوار وقبول عروض المساعدة بشأن جائحة كوفيد-19، وفقا لوكالة ”رويترز“.
وأدلى نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو هيون دونج، ونائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، ونائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري، بالتعليق أثناء اجتماعهم في سول بعد ثلاثة أيام من إجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخية جديدة.
وسلط الاجتماع الثلاثي، وهو أول تجمع من نوعه منذ نوفمبر، الضوء على خطورة التجارب المكثفة التي تجريها كوريا الشمالية على أسلحة.
وقال مسؤولون في سول وواشنطن، إن كوريا الشمالية تجهز لإجراء تجربة نووية ستكون الأولى لها منذ 2017.
وأكدت شيرمان أن مثل هذه التجربة ستؤدي إلى ”رد قوي وواضح“.
وقالت شيرمان، أمس الثلاثاء، إنه سيكون هناك رد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم ”إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية“.
ويوم الاثنين، ذكرت وكالة ”يونهاب“ للأنباء، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أطلقتا ثمانية صواريخ سطح-سطح صوب البحر قبالة ساحل كوريا الجنوبية الشرقي.
وقالت إن هذه الخطوة تأتي ردا على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى في وقت سابق الأحد.
وأطلقت كوريا الشمالية ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي فجر الأحد، غداة اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول تدريبات مشتركة بينهما تشمل حاملة طائرات أمريكية في أكثر من أربع سنوات.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سول، أن الصواريخ أُطلقت من منطقة سونان في بيونجيانج عاصمة كوريا الشمالية.
كما نقلت وكالة ”كيودو“ اليابانية للأنباء عن مصدر حكومي، قوله إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ.