لقطات نادرة.. ملكة بريطانيا تطعم خيولها داخل الإسطبلات الملكية
عرضت قناة العربية مقطع فيديو نادر لملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية، في لقطات نادرة أثناء اطعام خيولها داخل الاسطبلات الملكية.
ملكة بريطانيا
والملكة إليزابيث الثانية، اسمها بالكامل الكَامِل «إِلِيزَابِيث أَلِيكسندرا ماريّ» هي الملكة الدستورية لستة عشر دولة من مجمُوع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا.
شهدت العديد من الأحداث خلال عمرها العديد خاصة وأنها كانت في موقع يمكنها من الاطلاع بشكل كاشف على كافة الأحداث العالمية.
فتولت إليزابيث الثانية منذُ 6 فبراير 1952 حجم الملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، كما كانت ملكة على 12 دولة أصبحت مستقلة منذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، جرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والجرينادين، بليز، أنتيجوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.
وبكل هذا الماضي اعتادت الملكة إليزابيث الثانية التي يستعد البريطانيون للاحتفال باليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش، على تسجيل الأرقام القياسية، إذ جالت العالم 42 مرة وتتولى العرش البريطاني منذ سبعين عامًا.
كم عمر الملكة إليزابيث؟
وتتولى الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا منذ سبعين عامًا وأربعة أشهر، أما الرقم القياسي السابق في المملكة المتحدة فكان من نصيب جدة جدتها الملكة فيكتوريا التي استمرت فترة حكمها 63 عامًا و7 أشهر ويومين (من 20 يونيو 1837 حتى وفاتها في 22 يناير 1901).
كما أن إليزابيث بأعوامها الستة والتسعين هي أكبر ملكة لا تزال جالسة على العرش في العالم.
وسجل ملكان فقط فترة حكم أطول من إليزابيث الثانية، هما الملك لويس الرابع عشر (حكم لأكثر من 72 عامًا بين عامي 1643 و1715) وملك تايلاند بوميبول أدولياديج (امتدت فترة حكمه لـ70 عامًا و4 أشهر، من 9 يونيو 1946 حتى 13 أكتوبر 2016).
ملكة بريطانيا في شبابها
وزارت إليزابيث الثانية بصفتها ملكة أكثر من مئة دولة، وهو رقم قياسي آخر لعاهل بريطاني.
وقامت بأكثر من 150 زيارة إلى دول الكومنولث، إذ زارت كندا 22 مرة، وهو أكثر بلد عضو في الكومنولث تزوره، فيما ذهبت 13 مرة إلى فرنسا التي تتحدث لغتها وتمثل أكثر بلد أوروبي زارته.
ووفق حسابات صحيفة «ديلي تلجراف»، جالت الملكة العالم بمعدل 42 مرة قبل أن تتوقف عن السفر إلى الخارج في نوفمبر 2015 عندما كانت تبلغ 89 عامًا.
أطول رحلة خارج بريطانيا
واستغرقت أطول رحلة لها خارج المملكة المتحدة 168 يومًا (بين نوفمبر 1953 ومايو 1954)، زارت خلالها 13 دولة.
وفي عيد ميلادها الحادي والعشرين، قالت إليزابيث الثانية حين كانت لا تزال أميرة «أصرّح أمامكم بأنّ حياتي كلها، أكانت طويلة أم قصيرة، سأكرّسها لخدمتكم».
وخلال فترة توليها العرش، قامت الملكة إليزابيث الثانية بحوالي 21 ألف التزام رسمي، وأعطت «الموافقة الملكية» لنحو أربعة آلاف مشروع قانون.
واستقبلت عددًا كبيرًا من الشخصيات البارزة في إطار 112 زيارة رسمية، من بينهم الإمبراطور هايله سيلاسيه (إثيوبيا عام 1954)، والإمبراطور الياباني هيروهيتو (عام 1971)، والرئيس البولندي ليخ فاليسا (عام 1991)، والرئيس الأميركي باراك أوباما (عام 2011).
وأقيمت تحت إشرافها أكثر من 180 حفلة استقبال في قصر باكنجهام، حضرها أكثر من 1،5 مليون شخص.
14 رئيسًا للوزراء
وعاصرت الملكة 14 رئيسًا للوزراء من ونستون تشرشل (1952-1955) إلى بوريس جونسون، وكان رؤساء الوزراء يطلعونها خلال جلسات أسبوعية على أبرز التطورات الراهنة في الفترة القائمة.
والتقت الملكة إليزابيث 13 رئيسًا من الرؤساء الـ14 الأمريكيين، منذ هاري ترومان (1945-1953) إلى جو بايدن حاليًا؛ أما الرئيس الذي ينقص من اللائحة فهو ليندون جونسون (1963-1969).
وقابلت الملكة، وهي رئيسة الكنيسة الأنجليكانية وتُعرف بتدينها وممارستها لواجباتها الدينية بشكل منتظم، أربعة باباوات خلال زيارات رسمية، هم يوحنا الثالث والعشرون (1961)، يوحنا بولس الثاني (1980، 1982، 2000)، بنديكتوس السادس عشر (2010) والبابا فرنسيس (2014).