جنايات الزقازيق تستمع لشهود الإثبات في واقعة مقتل طفل على يد والده بالشرقية
تواصل اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية، نظر محاكمة المتهم بقتل «نجله» انتقاما من طليقته بسبب خلافات بينهم فيما تستمع المحكمة لشهود الاثبات ومرافعة دفاع المتهم.
تفاصيل الواقعة
كان اللواء محمد والي مدير امن الشرقية تلقى اخطارا من مستشفى التأمين الصحى بالعاشر بوصول طفل 4 سنوات مصابا بنزيف داخلى بالمخ وكسور متعددة بالرأس وكدمات وسحجات وانه لفظ انفاسه.
بالانتقال للاجهزة الامنية وبالفحص تبين ان مرتكب الواقعة والد الطفل (30 عاما) العامل باحد المصانع بمدينة العاشر من رمضان كما تبين انه توجد خلافات بينه وبين زوجته منذ فترة وتم طلاقهما وبادرت الزوجة برفع دعوى قضائية ضده للحصول على نفقة للطفل الصغير وصدر حكم لصالحها.
وعندما علم المتهم بذلك اشتاط غضبا وتوجه لمسكنها وقام بضربها وعندما تعالت صراخات الطفل قام بالاعتداء عليه هوالاخر بالعصا واحدث اصابته التى اودت بحياته.
تمكنت القوات من القبض عليه وإحالته للنيابة التى أمرت بحبسه علي ذمة التحقيق ثم احالته لمحكمة الجنايات.
عقوبة القتل العمد
والقتل العمد يتحقق فيه فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).