ثاني مرة.. إصابة الرئيس البرازيلي الأسبق "لولا" بكورونا
أصيب الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس بكوفيد-19 لكن من دون أن تظهر عليه أي أعراض.
ووفق فريق حملته الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعد هذه ثاني مرة يصاب لولا (76 عاما) بكوفيد وهو يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ونشرت أوساط الرئيس الأسبق (2003-2010) الملقح ضد كوفيد بيانا جاء فيه أن لولا وزوجته روزانجيلا دا سيلفا (55 عاما) "شُخّصت اليوم إصابتهما بكوفيد-19".
وأشار البيان إلى أن "الاثنين بخير. الرئيس الأسبق لا تظهر عليه أعراض بينما (زوجته) لديها أعراض خفيفة"، مضيفا "سيبقيان في الحجر ويتلقيان دعما طبيا في الأيام المقبلة".
وأرفِق البيان بشهادة صحية تفيد بأن الحالة الصحية العامة للولا جيدة.
كان الرئيس الأسبق أصيب بكوفيد أول مرة خلال رحلة إلى كوبا بين ديسمبر 2020 ويناير2021. وقد تلقى أربع جرعات لقاحية آخرها في أبريل.
ويتضمن جدول أعمال لولا مواعيد كثيرة في أماكن متعددة في البلاد.
زواج الرئيس البرازيلي
تزوج الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الشهر الماضي روزانجيلا دا سيلفا الأخصائية في علم الاجتماع التي تصغره بـ 21 عامًا، وقد تصبح السيدة الأولى إذا فاز في انتخابات أكتوبر الرئاسية.
ونشر لولا (76 عامًا) صورة على "إنستجرام" التقطت خلال الزفاف في قاعة لإحياء الحفلات في حي بروكلين السكني بساو باولو.
وحضر هذا الحدث، الذي لم يسمح للصحافة بتغطيته، نحو 200 مدعو بينهم سياسيون وفنانون تم إبلاغهم قبل يوم فقط بمكان إقامة الزفاف.
تعليمات للمدعوين
ووفقًا لوسائل إعلام برازيلية، صدرت تعليمات للمدعوين بترك هواتفهم المحمولة قبل دخولهم إلى القاعة.
وحضرت الحفلة الرئيسة السابقة ديلما روسيف والحاكم السابق لساو باولو المرشح لتولي منصب نائب الرئيس في حال فوز لولا، جيرالدو ألكمين والمغني جيلبرتو جيل.
وهذا ثالث زواج للولا الذي ترمل مرتين.