بعد الحكم عليه بتعويض صحفية.. نقل الرئيس البرازيلي إلى المستشفى
قال وزير الإعلام البرازيلي فابيو فاريا إن الرئيس جايير بولسونارو نقل إلى مستشفى لإجراء فحوصات أمس الاثنين بعدما شعر بألم في البطن.
وقال فاريا لرويترز «إن بولسونارو على ما يرام»، مؤكدا تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية في وقت سابق عن أن الرئيس نقل إلى مستشفى الجيش في برازيليا للخضوع لفحوص طبية.
وأوضح أن الرئيس شعر بأنه ليس على ما يرام بسبب متاعب في البطن لذا توجه إلى المستشفى للخضوع لفحوص لأنه سبق أن عانى من انسداد معوي. ومن المقرر أن يبقى في المستشفى تحت الملاحظة.
وكانت محكمة برازيلية قضت أمس بتعويض رئيس البلاد جايير بولسونارو صحفية وجه لها تعليقات مهينة واتهامات جنسية.
وقال القاضي إن تصريحات بولسونارو أضرت بشرف الصحفية.
وبحسب قرار المحكمة سيدفع الرئيس البرازيلي 20 ألف ريال برازيلي (3500 دولار) كتعويض مباشر، وما زال بإمكانه الطعن في الحكم.
وعلقت كامبوس ميلو، المراسلة الحائزة على جوائز في صحيفة فوليا دي ساو باولو البرازيلية اليومية، في تغريدة قائلة: "قرار القاضي كان انتصارا لنا جميعا كنساء".
وتعود الحادثة إلى العام الماضي عندما ادعى بولسونارو أن الصحفية باتريشيا كامبوس ميلو، عرضت رشوة جنسية على مصدر للحصول على معلومات سيئة عن الرئيس.
البرازيل تعلن إفلاسها
يذكر أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أعلن فى يناير 2021 الماضي عن إفلاس بلاده مشيرًا إلى أن السبب يرجع لجائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأثرت على كبريات الاقتصادات فيه.
وقال: "البرازيل مفلسة.. ليس هناك ما يمكنني القيام به.. السبب هذا الفيروس الذي غذاه الإعلام".
وأضاف: "أردت تعديل الشرائح الضريبية، لكن جاء الفيروس الذي يغذيه الإعلام الذي لدينا، هذا الإعلام الذي لا فائدة منه".
وتأتي تصريحات الرئيس البرازيلي للإشارة إلى الإصلاح المتعلق برفع مستوى الدخل المعفي من الضرائب، وهو وعد انتخابي أطلقه خلال حملته الانتخابية ضمن برنامج اقتصادي ليبرالي.