للمرة الأولى.. الملكة إليزابيث تكشف محتويات حقيبتها
عُرفت الملكة إليزابيث الثانية طوال عقود بحملها حقيبة يد صغيرة، فى كل تحركاتها ما أثار تساؤلا عماذا تحوي حقيبة الملكة.
وللمرة الأولى تتحدث الملكة إليزابيث الثانية عن حقيبتها وإن كان حتى بروح الدعابة.. ما يجيب عن التساؤل حول محتويات حقيبة الملكة البريطانية.
وتم حل اللغز الذي طال أمده عندما ظهرت الملكة البريطانية في فيلم قصير، السبت، قبل بدء حفل موسيقي احتفالًا بمرور اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش.
وأظهر الفيلم الملكة وهي تتناول الشاي مع الأيقونة البريطانية الدمية "بادينجتون بير" في قصر باكنجهام.
وشاهدت الجماهير بسعادة بينما كان الدب بادينجتون بير، يشق طريقه عبر قاعات قصر باكنجهام حيث جلس بسرعة لتناول الشاي مع الملكة، وفي غضون خمس دقائق كان يصب لها كوبًا من الشاي.
وبعد شرب الشاي وتناول الكعك، أخبر الدب الملكة إليزابيث كيف كان دائمًا لديه مخزون احتياطي من شطائر مربى البرتقال معه لأى ظروف طارئة، لترد الملكة قبل أن تفتح حقيبتها قائلة: "وأنا كذلك".
وأخرجت الملكة إليزابيث من حقيبة يدها، شطيرة مربى البرتقال الشهية لتكشف لبادينجون هي الأخرى عن طعامها المفضل الذي تشاركه إياه، وتؤكد أنها تحتفظ دائما بشطيرة من المربى في حقيبتها للطوارئ.
وهنأ الدب الشهير الملكة على الاحتفال بحكمها لمدة 70 عاما، قائلًا: "يوبيل سعيد يا سيدتي. وشكرا لك. على كل شيء"، لترد الملكة بتواضع: "هذا لطف منك".
وقال القصر البريطاني، فى بيان: إن "الملكة معروفة بروح الدعابة، لذا فلا عجب أنها قررت المشاركة في الفيلم القصير".
وأضاف البيان أنه "كان هناك اهتمام بعملية التصوير والرسوم المتحركة وكانت فرصة دعوة دب مشهور لتناول الشاي ممتعة للغاية".
وأثار أداء الملكة مع دبٍ متحرك ضحكاتٍ وتصفيقٍ عالٍ من الحشد الكبير في الحفلة الموسيقية خارج قصر باكنجهام والتي كانت أبرز الأحداث في اليوم الثالث من أربعة أيام من الاحتفالات التي احتفلت باليوبيل البلاتيني لها.
ولم تحضر الملكة البالغة من العمر 96 عامًا الحفل شخصيًّا بسبب ما يصفه القصر بـ"مشكلات التنقل العرضية".