مقتل وإصابة 14 شخصا في إطلاق نار بفيلادلفيا الأمريكية
لقى 3 اشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون جراء إطلاق نار في أحد شوارع مدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
الولايات المتحدة الأمريكية
ونقلت شبكة سكاي نيوز في نبأ عاجل أنباء عن: «3 قتلى و11 جريحا في إطلاق نار في أحد شوارع مدينة فيلادلفيا الأمريكية».
وكان أقدم طفل أمريكي يبلغ من العمر 12 عاما، في بلدة هارتفورد بولاية ميشيجان، على سطو مسلح على محطة وقود وأطلق النار في الهواء، ليثبت لعاملة المحطة أنه جاد، قبل أن تقبض عليه الشرطة في وقت لاحق، وفق ما ذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وحسب الصحيفة، أظهر فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، الطفل وهو يمسك بالبندقية حتى إذا وصل لمقدمة الصف أخرج مسدسًا عيار 9 ملم من حقيبته السوداء وطلب المال من عاملة المحطة، قائلا ”ضعي المال بالحقيبة“ فيما بدت العاملة متشككة في البداية قبل أن تسأل الطفل ”هل أنت جاد“.
وأفادت عاملة المتجر في المحطة وتدعى جيسيكا ”كان مجرد طفل وبدا هادئا جدا، اعتقدت بجدية أنها كانت مزحة حتى سمعت صوت البندقية، جزء مني أراد حمل الطفل لأنه يعاني العديد من المشاكل ومن ثم يصعب الشعور بالغضب عليه عندما يفعل شيئًا كهذا“.
وقالت الصحيفة إنه ”للتأكيد على جديته أطلق الطفل النار في الهواء تجاه السقف ما أخاف المرأة التي سحبت كيسا من المال من الخزنة وسلمته بسرعة إلى الطفل، وبعد ان أعطته المال أمرته العاملة بالخروج وفي أثناء مغادرته حاول الطفل إعادة تحميل بندقيته لكنها لم تعمل، وأمكن رؤية الرصاصة وهي تسقط على الأرض، رغم ذلك واصل الطفل سيره بهدوء وكأن شيئًا لم يحدث“.
ولفتت إلى أن ”الشرطة في البلدة تلقت بلاغا بشأن سطو مسلح على محطة وقود وتم القبض على الصبي على الفور من قبل رجال الشرطة“، موضحة أن ”رئيسة شرطة هارتفورد، تريسا بيلتران، اعتقلت الطفل دون وقوع حوادث ووجهت إليه تهمة السطو المسلح، والاعتداء بسلاح خطير، وإطلاق الرصاص من سلاح ناري“.
سطو مسلح
وأوضحت بيلتران أن ”الطفل أخبر تلميذًا آخر في مدرسته عن خطته لتنفيذ عملية السطو المسلح قبل إحضار السلاح من خزنة جده المغلقة، وأن الجد وهو الوصي القانوني على الطفل أبلغ الشرطة بأنه لا يعرف أن حفيده يمكنه الوصول إلى الخزنة“.
وذكرت الصحيفة، أن الصبي الذي يدرس في مدرسة هارتفورد محتجز حاليًّا في مركز الأحداث، وسيبقى هناك حتى جلسة استماع المحكمة في وقت لاحق من الشهر الجاري، في حين رفض إعطاء أي دافع وراء قيامه بعملية السطو.