روسيا تأمل أن "تحجم" أنقرة عن شن هجوم في سوريا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن بلادها تأمل أن ”تحجم“ تركيا عن شن هجوم في شمال سوريا، في إشارة إلى التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد المقاتلين الأكراد، وفقًا لوكالة ”فرانس برس“.
وقالت ماريا زاخاروفا في بيان: ”نأمل أن تحجم أنقرة عن اتخاذ خطوات يمكن أن تؤدي إلى تدهور خطير للوضع الصعب أصلًا في سوريا“.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن أنقرة لا تنتظر ”إذنا“ من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وفق ما نقلت عنه يوم الأحد وسائل إعلام تركية.
وكان قال مصدر طبي في مدينة دير الزور شرق سوريا إن "4 مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرين جراء اعتداء على حافلة ركاب على طريق دير الزور - تدمر بمنطقة شولا اليوم الخميس".
وأكد المصدر الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية "أن 4 من المصابين حالتهم حرجة".
القوات الحكومية السورية
واتهم مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية مسلحي تنظيم داعش بتنفيذ الهجوم على الحافلة "الهجوم يحمل بصمات تنظيم داعش الذي ينشط في مناطق بادية دير الزور الجنوبية".
وأضاف المصدر "إطلاق الرصاص بشكل قريب على الركاب داخل الحافلة هو من أعمال مسلحي داعش، وهذه المنطقة الصحراوية لا يتواجد بها أحد غير مسلحي داعش الذين يشتبكون بشكل متكرر مع القوات الحكومية السورية، واستغلال المسلحين الأجواء المغبرة للتقدم باتجاه طريق دير الزور دمشق".
وكانت جددت القوات التركية قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات سورية حدودية، خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، شمال شرقي سوريا.
وبحسب “سكاي نيوز” عربية، قالت مصادر محلية وشهود عيان، إن القصف استهدف مناطق متفرقة في تل تمر بمحافظة الحسكة.
كما قصفت طائرة تركية مسيّرة محيط بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، الواقعة قرب الحدود السورية التركية، من دون وقوع إصابات.
وتعد منطقة تل رفعت غربي نهر الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ مطلع علم 2016، هدفًا للقوات التركية، وتتعرض مع مناطق حدودية ثانية في منطقة الحسكة لقصف متواصل منذ أيام من القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة.
