الدفاع الروسية تتهم أوكرانيا بتدمير موانيها في البحر الأسود
اتهمت وزارة الدفاع الروسية البحرية الأوكرانية بتدمير موانيها المطلة على البحر الأسود وذلك تنفيذًا لإستراتيجية «الأرض المحروقة» والتي تعني عدم استفادة العدو من أي موارد في الدولة.
وزارة الدفاع الروسية
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية بحسب شبكة سكاي نيوز: «أن أوكرانيا مسؤولة عن تدمير موانيها في البحر الأسود».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها على استعداد لضمان سلامة السفن المغادرة من المواني الأوكرانية قائلة: «مستعدون لضمان سلامة السفن التي ستخرج من المواني الأوكرانية».
وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن: «السفن تستطيع الخروج من الموانئ الأوكرانية عبر الممرات الإنسانية».
وكانت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، قالت إن القوات النووية تجري تدريبات في إقليم إيفانوفو إلى الشمال الشرقي من موسكو.
تدريبات روسيا النووية
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن نحو ألف جندي يجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ يارس العابرة للقارات.
ويأتي ذلك بعد موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة في إطار حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة راجمات صواريخ متحركة يمكنها إصابة أهداف على بعد 80 كيلومترًا بدقة بعدما قدمت أوكرانيا "تأكيدات" بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
وفي مقال للرأي في صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء، قال بايدن إن العملية الروسية بأوكرانيا ستنتهي من خلال الدبلوماسية، لكن يجب على الولايات المتحدة تقديم أسلحة وذخيرة كبيرة لتعزيز وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
أوكرانيا
وكتب بايدن يقول "لهذا السبب قررت أن نزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدمًا تمكنهم من ضرب أهداف رئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وقال مسؤولون إن الحزمة تشمل أيضًا ذخيرة ورادارات والمزيد من صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وكذلك أسلحة مضادة للدروع.
ويطلب المسؤولون الأوكرانيون من الحلفاء أنظمة صواريخ بعيدة المدى، يمكنها إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الكيلومترات، على أمل تغيير مسار الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر.