رئيس التحرير
عصام كامل

الدفاع الروسية: تفكيك أكثر من 11 ألف لغم في دونيتسك ولوجانسك

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها فكَّكت أكثر من 11 ألف لغم من مخلفات النازيين والقوات الأوكرانية في دونيتسك ولوجانسك.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف: إن "القوات المسلحة الروسية ووزارة الطوارئ الروسية تواصل تطهير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين من الأجسام المتفجرة".

 

إزالة الألغام

وأشار إلى أنه تم تفكيك 11300 لغم، منها 352 يوم الجمعة.

وكانت جمهورية دونيتسك أعلنت أن إزالة الألغام في منطقة ميناء ماريوبول اكتملت، وأن العمل جار حاليا لترميم الميناء.

 

النشاط البيولوجي

وقال مدير دائرة منع الانتشار ومراقبة الأسلحة بالخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف: إن بلاده ستطرح مسألة النشاط البيولوجي الأمريكي في أوكرانيا، خلال لقاءات مفتوحة بمجلس الأمن الدولي.

وأضاف يرماكوف في حديث لوكالة "تاس": "نعتزم استكمال إعداد المواد في المستقبل القريب وبداية نقاشات في مجلس الأمن الدولي، حول اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية التي تنص عليها هذه الاتفاقية. وستكون الاجتماعات مفتوحة".


صحة ادعاءات روسيا

وذكر أن المعلومات من أوكرانيا، تؤكد صحة ادعاءات روسيا أكثر من مرة في سياق خرق اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية، في الأنشطة العسكرية البيولوجية للدول الغربية في أراضي بعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.

وأضاف: "سنطالب الولايات المتحدة وحلفاءها بدل الأعذار الفارغة السابقة، بتقديم تفسيرات ومعلومات ووثائق شاملة عن مثل هذا النشاط على الأراضي الأوكرانية، لحل جميع القضايا التي ظهرت، والعودة إلى التنفيذ الصحيح لاتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية".

وأشار إلى أن حزمة الوثائق التي تعدها روسيا حول النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة في أوكرانيا، تستند إلى الحقائق والأدلة التي حصلت عليها في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأوضح أنها "تؤكد أن الأنشطة البيولوجية العسكرية نفذت في مختبرات بيولوجية في أوكرانيا بدعم من وكالة الحد من التهديدات العسكرية للبنتاجون وشركاته، بما يتعارض مع المادتين الأولى والرابعة من اتفاقية الأسلحة البيولوجية".

وأضاف: "نفذ العمل على العناصر المحتملة للأسلحة البيولوجية بناء على مسببات الأمراض الخطيرة بشكل خاص، والتي لها بؤر طبيعية في أوكرانيا وروسيا، فضلًا عن دراسة السبل والوسائل الممكنة لانتشارها الوبائي".

وقال: "كان التدمير العاجل للمواد البيولوجية مطلوبًا على وجه التحديد لمنع اكتشاف وقائع انتهاك اتفاقية الأسلحة البيولوجية".

الجريدة الرسمية