زوجة في دعوى خلع: الحكاية بدأت بـ "لاف" على الإنترنت
قررت زوجة رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب علاقة زوجها المدرس بطالبة لديه، ورغبته في الزواج منها.
تقول زوجة تبلغ من العمر 31 عاما، متزوجة منذ 3 سنوات من مدرس كيمياء للثانوية العامة، وأنجبت طفلا عمره عامان، وكانت حياتنا مستقرة إلي حد كبير.
وأضافت: ظلت حياتنا مستقرة حتي ظهرت في حياة زوجي طالبة عنده تحاول التقرب منه بأي طريقة، ودائما تعلق علي بوستاته ب"لاف" وتعلق علي صوره بطريقة غزل، غضبت لهذا الأمر وتحدثت مع زوجي، وخاصة أن تعاملاتها معه خلال الدرس تختلف تماما عن تعاملات البنات معه، طلبت منه إلغاء صداقتها علي الإنترنت، قالي لي "انتي مكبرة الموضوع هي بس جريئة شوية"، ولكني أصريت علي رأيي فأعطاني الهاتف وطلب مني أن أعمللها بلوك بنفسي، وحلف لي أنه لن يضيفها مرة آخري، وصدقت كلامه لأنه ملتزم جدا.
في أحد الأيام، مسكت هاتفه بالصدفة، اكتشفت أنه فك البلوك، واجهته وتشاجرت معه، فقال لي إنه متعلق بها عاطفيا وأن من حقه الزواج مرة أخري، وأنه يفكر في أن يأخذ هذه الخطوة، فطالبته بالطلاق ولكنه رفض فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري.
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
مؤخر الصداق
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.