بسبب جدري القرود وحمى لاسا.. مدير طوارئ الصحة العالمية يحذر من كارثة
حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة وتيرة انتقال الأمراض الحيوانية للبشر على خلفية ارتفاع عدد الإصابات بجدري القرود خلال الأيام الماضية بالاضافة إلى حمى لاسا في يمثل كارثة حقيقية على حياة البشر المعتمدة بشكل أساسي على الحيوان.
الصحة العالمية
وأكد مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن تفشي الأمراض المتوطنة مثل جدري القردة وحمى لاسا أصبح يتكرر بصورة أكثر انتظامًا.
ونظرا لأن تغير المناخ يساهم في تغير ظروف الطقس بسرعة مثل الجفاف، فإن الحيوانات والبشر يغيرون سلوكهم، بما في ذلك عادات البحث عن الغذاء.
وقال رايان إنه نتيجة لذلك فإن أمراض "الهشاشة البيئية" التي تنتشر عادة في الحيوانات تقفز بصورة متزايدة إلى البشر.
واضاف رايان: «للأسف تتزايد هذه القدرة على تضخيم هذا المرض ونقله داخل مجتمعاتنا، لذا فقد زادت عوامل ظهور المرض وتفشيه».
وأشار رايان أنه على سبيل المثال، يوجد اتجاه تصاعدي في حالات حمى لاسا، وهو مرض فيروسي حاد ينتشر عن طريق القوارض المتوطنة في أفريقيا.
وتابع: «اعتدنا على وجود من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل بين تفشي الإيبولا، والآن نكون محظوظين إذا كان لدينا من ثلاثة إلى خمسة أشهر».
جدري القرود
ويأتي تعليق رايان في الوقت الذي تستمر فيه حالات الإصابة بجدري القرود في الارتفاع خارج أفريقيا موطن المرض.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إنها تلقت تقارير عن أكثر من 550 حالة إصابة مؤكدة بالمرض الفيروسي من 30 دولة خارج أفريقيا، منذ التقرير الأول في بداية مايو.