الخطوات الصحيحة لاستبدال عجلات وجنوط السيارات بأخرى أكبر في العرض والارتفاع
يقبل الكثير من أصحاب السيارات لا سيما الشباب على تغيير إطارات مركباتهم بسبب الرغبة في السير بإطارات أكبر وأعرض، وإضافة هيئة رياضية للمظهر العام للسيارة، وكل هذه الأسباب تحمل وجاهة، لكن ما المميزات والعيوب لمثل هذه القرارات على السيارة؟
تغيير الإطارات.. ممكن؟
من حيث الممكن، يحدث بالطبع، طالما كان محيط قطر الإطار ـ العجلات ـ يتساوى أو يناسب مع مقاس الجنوط، فالتغيير يكون في عرض الإطار وارتفاعه بشرط أن يكون محيطه يتناسب دائمًا مع مقاس الجنط ومحيطهما مجتمعين، ومتساوي أيضا مع محيط الاطار والجنط الأصليين للسيارة.
يعطي هذه التغيير وفقا للاشتراطات الفنية وخبراء الموديلات المختلفة تسارع وانطلاقة أفضل للسيارة مع مظهر جمالي جريء تتسم به السيارات ذا الإطارات الأكبر التي يفضلها الشباب.
عيوب استبدال إطارات السيارة
المشكلة تبدأ عندما يطمح صاحب السيارة في وضوح أكبر للعجلات على مظهر المركبة، وهنا تؤثر بالسلب، إذ كلما ازداد حجم الإطار إزداد وزنه وانعكس على التسارع، بجانب أن الزيادات الملحوظة في عرض الاطار يضاعف من احتمالات حدوث تلفيات ومشاكل نتيجة سرعة القيادة واحتكاك العجلات مع الطرق وقد ينتهي الأمر بحوادث وعواقب وخيمة بسبب الضغط الإضافي على المحرك، وتأثير الإطارات الكبيرة الحجم على اتزان السيارة.
تنعكس المشكلة أيضا على زيادة المخالفات، إذ يعطي عداد السرعة قيمة أقل من الحقيقية، ويتفاجئ قائد المركبة في كثير من الأحيان بمخالفات مرورية قد لا يجدها مبررة.
نصائح هامة لـ تغيير الإطار
هناك الكثير من الآليات التي تمكن صاحب السيارة من معرفة إذا ما كانت القياسات الجديدة لإطار سيارته مناسبة أم لا، خاصة على السيارات الحديثة والجديدة، وفي المقدمة منها استشارة الوكيل والإطلاع على كتيب السيارة.
من ناحية آخرى، هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي تطلب من صاحب السيارة إدخال قياسات الجنوط والإطارات ثم إدخال قياسات الإطارات والجنوط الجديدة، لتحسب إذا ما كانت القياسات الجديدة مناسبة أم لا، كما تحسب الفرق المتوقع في قياس عداد السرعة وتقوم بمعايرته على القياسات الجديدة، بما يقدم أفضل شروط ممكنة لا تمثل ضررًا على السيارة حال الرغبة في تغيير الإطارات بأخرى أكبر منها.
