رئيس التحرير
عصام كامل

6 وسائل لزيادة كفاءة الدولة في استخدام مواردها المائية بالقانون الجديد

من أعمال تنظيف الترع
من أعمال تنظيف الترع

تسعى الدولة المصرية خلال السنوات الماضية لزيادة كفاءة مؤسساتها المعنية بالتعامل مع المياه، في ظل حسم الصراع مع إثيوبيا في تعنتها لتوقيع اتفاق ملزم بسبب ‏سد النهضة الذي يتم الانتهاء منه الآن، وسط صراع بين بلدان النيل، لا أحد يعرف كيف سيتم الخروج منه. ‏

ويعتبر واحد من أهم إنجازات البرلمان المصري، إنجاز قانون الموارد المائية والري الجديد، المعني بترشيد أساليب استعمال المياه، وتوفير الكثير منها، إذ سن القانون العديد من البنود، التي تنظم عملية استخدام المياه ‏كما تشدد أسلوب التعامل معها، وتجرم تلويثها أو إساءة استخدامها. ‏

 وجاءت وسائل الدولة لزيادة كفاءتها في استخدام الموارد المائية بالقانون الجديد كالتالي:   

‏1ـ قانون الموارد المائية والري الجديد الجديد يعالج عددًا من المتغيرات والتحديات التي لم يتناولها قانون الرى والصرف القديم رقم 12 لسنة 1984 ‏والذي يرجع تاريخ إقراره إلى ما يزيد على 35 عامًا، وخاصة المعطيات المتعلقة بالطلب على المياه في طفرة كبيرة نحو ‏الزيادة مع ثبات الموارد.‏

‏2ـ إدارة موارد المياه في البلاد بطريقة أكثر كفاءة، وتشريع استخداماتها لضمان التوزيع العادل، وفرض التقنيات ‏المناسبة لإدارتها، وحماية طبقات المياه الجوفية وضمان استدامتها.‏

‏3ـ تعمل مصر لضمان سلامة 55 ألف كيلو متر من الممرات المائية في البلاد ومرافقها البالغ عددها 48 ألف كيلو متر بما ‏في ذلك قنوات المياه والجسور ومحطات المياه وما إلى ذلك. ‏

‏4ـ القانون يستهدف تيسير الإجراءات اللازمة للتعاملات المختلفة للمنتفعين ومستخدمي المياه مع أجهزة الوزارة ‏المختلفة وتعديل بعض الرسوم إما بالتخفيض أو بالإعفاء منها في بعض الحالات خاصة للقاعدة العريضة من صغار ‏المنتفعين.‏

‏5ـ دفع المصريين لمشاركة الوزارة في رؤية أهمية المحافظة على الموارد المائية المتاحة من الإهدار أو التبديد أو ‏الاستنزاف مع تعزيز الجهود التي تهدف إلى تنمية وتعظيم الاستفادة من أي موارد أخرى كمياه الأمطار والسيول ومياه ‏الصرف الصحي والصناعي المعالجة.‏

‏6ـ يعالج القانون قضية تناقص حصة الفرد من المياه نظرًا لثبات حصة مصر من مياه نهر النيل منذ عام 1959 والزيادة ‏السكانية المطردة، فضلًا عن تغير نمط استهلاك المياه لارتفاع مستوى المعيشة، وارتفاع معدلات تلوث المياه السطحية ‏والمياه الجوفية نتيجة للزيادة المطردة في النشاطات السكانية المختلفة، وكذا تنامي ظاهرة التعدي على منشآت ومرافق ‏وشبكات الري والصرف.‏

الجريدة الرسمية