رئيس التحرير
عصام كامل

إيناس جوهر: كنت أول مذيعة كاجوال بالإذاعة.. وأزعل جدا لاختصار تاريخي في رباعية جاهين

المذيعة ايناس جوهر
المذيعة ايناس جوهر

غمض عينيك وامشى بخفة ودلع الدنيا هي الشابة وأنت الجدع، تشوف رشاقة خطوتك تعبدك بس انت لو بصيت لرجليك تقع، وعجبى ،، كلمات الشاعر الفنان صلاح جاهين أصبحت عنوانا لبرنامج الإذاعية ايناس جوهر " تسالى " حتى أنها اتخذت هذه الرباعية منهجا للحياة، تميز أداؤها فيه بالتلقائية والدلع وخفة الدم  ،  وكان صوتها يحمل دعوة امل وتفاؤل لكل مستمعى الإذاعة.


وفى لقاء للإذاعية إيناس جوهر مع المذيعة لميس الحديدى في برنامجها " كلمة أخيرة " على قناة أون تى فى في فقرة عن عيد الإذاعة المصرية.

ليس من تخطيطى 

قالت إيناس جوهر: أزعل جدا أن يختصرالناس تاريخي في رباعية العظيم صلاح جاهين يعنى منين ماييجى اسم إيناس جوهر الناس تقول ( غمض عينيك وامشى..)، بدأت العمل في الإذاعة بالصدفة ولم يكن من تخطيطى لكن نتيجة للفراغ بعد التخرج، أنا خريجة لغات شرقية بكلية الأداب، شجعني والدي على دخول مسابقة لاختيار مذيعات فدخلت الإذاعة عام 1969 مثل اى شخص عادى 

مذيعة هواء 

بدأت في البرنامج العام كمذيعة على الهواء وعملت مذيعة نشرة في التليفزيون لكنى هربت منه الى الميكروفون وكان هناك رواد في محطة الشرق الأوسط أضافوا لى كثيرا منهم استاذتنا سناء منصور وآمال فهمى وطاهر أبو زيد، عملت أول رئيس إذاعة الشرق الأوسط ورئيسة الإذاعة بصفة عامة.

برنامج تسالى 

اما عن برنامج تسالى قالت ايناس جوهر: أول من بدأ معى كتابة برنامج تسالى كان صلاح جاهين ومصطفى الشندويلى رحمهما الله، في هذه الفترة كنت مذيعة كاجوال، فعلا كنت انا المذيعة الوحيدة التي كانت ترتدى سالوبيت وملابس كاجوال بعيدا عن الفورمال مثل باقى المذيعات، فاصبحت برامجى شهية لأنى أكره أن أكون محنطة، زعل المسئولين منى في البداية لانهم أحسوا أنى هدمت قيم الإذاعة لكن عندما تعودوا على ذلك أصبحت قدوة لهم، مثلا برنامج دعوة على السحور الذى قدمته صوت العرب جاء على نفس منهج ضيف على الفطار الذى كنت اقدمه في الشرق الأوسط لكنه جاء بعدى..

المذيعة ايناس جوهر 

وأضافت ايناس جوهر: كنت جيل محظوظ تعاملت مع رواد حقيقيين في الإذاعة المصرية مثل اميمة عبد العزيز وبابا شارو ووجدى الحكيم وسمير صبرى وعبد الحميد الحديدي، واتعلمت الربط من سناء منصور، فكل شخص عملت معاه كان إضافة لى.


سألتها المذيعة: هل انتهى عصر الراديو ؟ أجابت ايناس على الفور: على العكس عدد المستمعين لم يقل والإذاعات المتخصصة استوعب اعدادا كبيرة من المستمعين، فالراديو لم ينته ولن ينتهى طالما هناك تطور ويكفى أن الإذاعات على النت أصبحت هي المستقبل وأصبحت الفترات المفتوحة على الهواء هي الغالبة.

تراث نادر 

وأضافت جوهر: أيضا يكفى أن الكل الآن أصبح يأخذ من التراث القديم للاذاعة ويشتغل عليه.

وعن عيد الإذاعة والتراث الذى خلفه السابقون قالت ايناس جوهر: " يوجد برامج عظيمة بالإذاعة لا يمكن تطويرها أو تقليدها، فمثلا الصور الغنائية والف ليلة وليلة هذا تراث لا يوجد له شبيه لا قديم ولا حديث".
 

الجريدة الرسمية