جرائم هزت المحافظات.. مزارع الفيوم يقتل طفلة فشل في اغتصابها.. ومأساة وراء قتل طفل المنيا
داخل أروقة القضاء وساحات المحاكم شاهدا على جرائم لا تنتهي وقصص تروى ندم مرتكبى الجرائم على فعلتهم ولكن يكون سقط أبرياء في طريقهم وفقدوا أرواحهم نتيجة أفعالهم.
الواقعة الأولى دارت أحداثها في محافظة الفيوم، عندما أقدم مزارع على استدراج الطفلة جنا الي مكان إقامته بحجة مساعدة في نقل بعض الأشياء في المنزل وما ان دلفت الي المنزل فتحول الي ذئب بشري يحاول نهش جسدها الصغير ومحاولا اغتصابها.
الطفلة " جني" لم تستسلم وظلت تقاوم " بلاش ياعمو.. حرام عليك" ولكن كلماتها لم تكفى لردع الشيطان عن فعلته، فاطلقت الطفلة صراخات استغاثة لعلي احد يشعر بها وينقذها من المزارع.
لم تمضي سويعات قليله على صراخه حتى بدأ الجاني في قتل الضحية خشبه فضح أمره ولم يتركها إلا جثة هامدة.
تلقى مركز شرطة أبشواي بلاغا من المواطن حاتم.ي.م-41 سنة، موظف، بالعثور على جثة ملقاه بأرض زراعية، فانتقل رجال المباحث إلى مكان الجثة، وتبين أنها في العقد الثاني من عمرها وبكامل ملابسها، وفي حالة تعفن.
تولت الشرطة، فحص حالات الغياب المبلغ عنها، فتبين أن مواصفاتها تنطبق مع مواصفات حالة الطفلة جنى.م.ع-11 سنة، والمبلغ باختفائها وباستدعاء والدها م.ع-41 سنة قفاص، تعرف على جثتها وقرر أنها ابنته.
وتوصلت تحريات المباحث، إلى أن المتهم وراء ارتكاب الجريمة، وأنه استدرج الطفلة المجني عليها لمسكنه، لهتك عرضها، وعقب وصولهما المكان، وشرع في هتك عرضها، قاومته مستغيثة بالآخرين بالصراخ، فأجهز عليها وقتلها، وتم القبض على المتهم، وأقر للمباحث بارتكابه الواقعة، وأنها عقرته في يده خلال مقاومتها محاولته هتك عرضها، وبعد أن قتلها، نقل جثمانها من مسكنه، لمكان العثور عليها، بواسطة دراجته النارية "تروسيكل"، وأرشد عن الأداة المستخدمة في الواقعة.
وخلال تحقيقات النيابة العامة، إعترف المتهم بارتكابه الواقعة، وأنه كان متواجدا أسفل مسكن الطفلة المجني عليها، وطلب منها مرافقته لمنزله المجاور لمكسنه، لمساعدته في حمل بعض الأمتعة، فاستجابت لطلبه، وبمجرد دخولها المسكن، انقض عليها، محاولا هتك عرضها، فصرخت مستغيثة بالجيران، فخشي من افتضاح أمره، فقرر قتلها، بأن كتم أنفاسها مستخدما يده، فعقرته فيها، حتى أفلتها، ثم تمكن منها مرة أخرى، وخلال مقاوتها له، استطالت يده حجر مدبب تصادف وجوده بمكان الواقعة، فأوسعها ضربا به في رأسها، حتى أصيبت وأغشي عليها، فتركها بعد التأكد من قتلها.
واضاف المتهم أمام النيابة، انتظر لليل اليوم التالي، للتخلص من جثمانها، ولفه بغطاء لنقلها لمكان العثور عليها، مستخدما دراجته النارية "تروسيكل"، وتلاحظ له أنها ما زالت على قيد الحياة، فاستعان بـ"سكين"، وبمجرد وصوله للمكان، انهال عليها طعنا بصدرها، حتى انفصل نصل السلاح عن مقبضه بجسدها، فأيقن وفاتها وفر هاربا.
وأثبت تقرير الطب الشرعي، أن إصابات المجني عليها متوافقة مع اعترافات المتهم، وأقوال الشهود والتحريات، وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة القضية، وجددت حبسه، وأحيل إلى محكمة جنايات الفيوم، التي نظرت الدعوى في عدة جلسات، وقررت في جلستها الأخيرة، حجزها لجلسة، اليوم، للنطق بالحكم، وأصدرت حكمها المتقدم.
وقضت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وأشرف عبد الغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، ووكيل نيابة أحمد محمد زغلول وأمين سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني وشعبان عجمي بإعدام المتهم (كريم.ع.ق-21 سنة)، مزارع، ومقيم بإحدى قرى مركز أبشواي بالفيوم، شنقا، لإدانته بقتل الطفلة (جنى.م.ع)، في أبريل من العام الماضي، للتخلص من صراخها، عقب اختطافها وشروعه في هتك عرضها.
كارثة طفل المنيا
الواقعة الثانية، مسجل خطر ينهي حياة طفل بعد الاعتداء عليه جنسيا في المنيا
أقدم مسجل خطر على قتل طفل بعد التعدى عليه جنسيا وإلقاء جثته في احد شوارع المنيا، وكشفت أجهزة الأمن غموض الواقعة وضبط المتهم.
تلقى شرطة ملوى بمديرية أمن المنيا بلاغا بالعثور على جثة طفل بدائرة المركز، وبها سحجات وكدمات وحروق متفرقة، وحضور أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز وتعرفه على الجثة وقرر أنها لنجل شقيقه طفل 6 سنوات.
وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز حيث قام بإصطحاب الطفل لمسكنه والتعدى عليه حتى فارق الحياة ثم قام بإلقاء جثته بمكان العثور.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهم وأمكن ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات