أعراض سرطان الثدي.. وطرق الاكتشاف المبكر والوقاية منه
سرطان الثدي يعد شبحا يطارد النساء، حيث أنه من الأمراض التي تهدد النساء في العالم، ويشكل ذعرا وكابوسا بالنسبة للكثيرات خاصة بالنسبة لمن لديهن تاريخا عائليا لهذا المرض اللعين في العائلة.
وتحاول كل امرأة أن تتعرف على اعراض سرطان الثدي، وطرق الاكتشاف المبكر، وكذلك طرق الوقاية منه.
أعراض سرطان الثدي
قال الدكتور إدوارد زيجويسكي استشاري الأورام، إن أعراض سرطان الثدي عديدة، والتي يمكن من خلالها الاكتشاف المبكر لإصابة المرأة بسرطان الثدي، والتي يوضحها في السطور التالية:
التكتلات
ظهور نتوءات وتكتلات في الثدي، يعد من أكثر الأعراض شيوعًا لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، وهى غالبًا ما تكون في شكل كتل صعبة وغير مؤلمة.
وعلى الرغم من أن هذه التكتلات قد تكون حميدة، إلا أنه لابد من الاطمئنان من خلال طبيب متخصص.
التورم
ظهور تورم في أو حول الثدي، أو بمنطقة "الترقوة"، أو الإبط، تعد علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
السخونة
عند الشعور بسخونة بمنطقة الثدي، أو احمرار، على الرغم من أنها قد تكون عدوى، أو التهابات، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يرضعن، إلا أنه لا بد من التأكد من ذلك، من خلال الطبيب المتخصص.
وجود ورم بالثدي
وبالتحديد تحت الحلمة، والذي يمكن أن يسبب تغيرات في مظهر الحلمة، فقد تتحول إلى الداخل قليلًا، فلا بد من التأكد من ذلك من خلال رؤية الطبيب.
سائل دموي
نزول سائل دموي أو حليبي أو مائي من الحلمة، بالنسبة للمرأة غير المرضعة، فعلى الرغم أنه في معظم الحالات قد لا يرتبط بسرطان الثدي، إلا أنه أحيانًا يكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
طرق الوقاية من مرض سرطان الثدي
وأشار الدكتور إدوارد، إلى أنه يمكن للمرأة أن تحمي جسمها من مداهمة هذا المرض اللعين، ببعض الطرق الطبيعية، والتي يستعرضها في السطور التالية.
الرضاعة الطبيعية
تعمل الرضاعة الطبيعية على خفض إنتاج الجسم لهرمون الأستروجين، كما أنها تساعد خلايا الثدي على أن تصبح ناضجة تمامًا، وبالتالي تصبح أقل عرضة للطفرات التي يمكن أن تتحول لخلايا سرطانية.
الرياضة
ممارسة الرياضة بانتظام يقلل من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، وهذا ما تؤكده الدراسات الحديثة، فالتمرينات الرياضية تحفز الجهاز المناعي، وتساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة التي تعمل على ظهور الخلايا السرطانية.
الوزن الطبيعي
تراكم الدهون حول البطن يرتبط مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك اضطرابات التمثيل الغذائي للجسم، وقدرته على حرق السعرات الحرارية، فالدهون في الجسم قد تحول هرمونات الغدة الكظرية لهرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث، لذلك من المهم فقدان الوزن قبل انقطاع الطمث.
تناول الألياف
أثبتت الدراسات أن الحصول على 12 جرامًا من الألياف يوميًا يقلل من الإصابة بسرطان الثدي، لذلك لابد من اتباع نظام غذائي يتضمن الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات الغنية بالألياف التي تعمل تعزيز البكتيريا لحرق هرمون الأستروجين بالجسم.
الفواكه والخضراوات
الأغذية النباتية توفر المواد الكيميائية النباتية التي تقي الجسم من السرطان، فالفلفل الأحمر والفراولة، على سبيل المثال، غنية بفيتامين C، الغني بالمواد المضادة للأكسدة التي بدورها يمنع تشكيل الجذور الحرة الضارة التي تعمل على تآكل الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى السرطان.
لذلك فالنساء بعد سن اليأس يجب أن يتناولون كميات عالية من فيتامين C الذي قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16 %.
وكذلك عناصر الفلافونويد والايسوفلافون الموجودين في فول الصويا تمنع نمو أورام الثدي.
الأسماك
سمك السلمون والماكريل وغيرها من أسماك المياه الباردة تحتوي على أوميجا 3s، والأحماض الدهنية نفسها تعمل على تقليل الدهون في الدم وتحمي من أمراض القلب، كذلك تحمي أيضًا من أورام الثدي، والأحماض أوميجا 3 الدهنية موجودة بوفرة في بذور الكتان وفول الصويا والجوز.
زيت الزيتون أو زيت الكانولا
تناول الدهون غير المشبعة الأحادية كزيت الزيتون وزيت الكانيولا تخفض خطر التعرض لسرطان الثدي إلى النصف، فهذه الزيوت تساعد على تحقيق التوازن بالنسبة للدهون في الجسم، مما يؤثر على خفض مستويات هرمون الأستروجين.