رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وطرق العلاج

ارتفاع درجات الحرارة
ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال

أحيانا تفاجأ الأمهات بوجود ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، وتعد هذه الحالة من أكثر المشاكل الصحية التي أصبحت تشكو منها معظم الأمهات، خاصة مع خروج الأطفال، والتعرض لدرجات حرارة متفاوتة، والتعرض لعدوى فيروسات الإنفلونزا وكورونا المستجد، ونزلات البرد، وغيرها من الفيروسات التي من أعراضها ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال.

 

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

وفي هذا السياق قالت الدكتورة شمس سامي أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن ما يشهده الطقس من تقلبات في درجات الحرارة هذه الأيام والأيام الماضية؛ ظهر ما بين الاطفال الكثير من الإصابات بأدوار البرد الفيروسية، سواء بين أطفال المدارس او الأطفال دون سن المدرسة.

وأضافت أن عيادات الأطفال أصبحت تمتليء بأطفال يعانون من أدوار البرد، وسط خوف ورعب من الأمهات من ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال، وعدم انخفاضها، أو التعرض المفاجيء لارتفاع درجات الحرراة، مع الرشح والكحة.

 

أعراض نزلات البرد 

وأكدت، انه لا داع لأي خوف أو رعب، فالمسألة تتلخص في أن اعراض أدوار البرد الفيروسية غالبا ما تبدأ بالإصابة بارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال لمدة يومين إلى ٣ ايام.

ثم يبدأ في الظهور على الطفل الرشح والكحة، وأحيانا تكون الأعراض مجرد ارتفاع درجة الحرارة الأطفال فقط، مع رفض الاكل وهذا قد يعود إلى الإصابة باحتقان الحلق المصاحب لأدوار البرد الفيروسية، وأحيانا أخرى يكون مصاحب للسخونية طفح جلدي يظهر على الطفل خاصةً بعد أن تهدأ السخونية.

 

علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

وأشارت الدكتورة شمس، إلى أن أهم علاج لارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال، ما يلي:

إعطاء الطفل خوافض الحرارة مع عمل الكمادات بالماء الفاتر.

إعطاء الطفل الكثير من السوائل الدافئة، حيث تعتبر السوائل الدافئة من أهم مذيبات البلغم، ومهدء للكحة خاصة للأطفال اقل من ٦ سنوات، وذلك في حالة ظهور الكحة والبلغم عند الاطفال.

الراحة التامة؛ لأن كلما ارتاح الجسم؛ كلما زادت مقاومة الجسم للمرض وأصبحت أقوى، فيتعافى الطفل بشكل اسرع.

 الحرص على استخدام مرطبات طبية في حالة ظهور طفح جلدي. 

عزل الطفل وحده بعيدا عن أي أطفال أخرى؛ تجنبا لانتشار الفيروسات بشكل أكبر. 

لا ينصح بتاتا باستخدام المضادات الحيوية مع هذه الأعراض إلا بأمر الطبيب المعالج. 

الجريدة الرسمية