الجيش الروسي يكشف عن خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
أعلن الجيش الروسي، في البيان الصادر عنه اليوم الاثنين، أن صواريخ جوية عالية الدقة دمرت موقعى قيادة ومراقبة، ومركز اتصالات و34 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية تابعة للجيش الأوكراني.
الجيش الروسي
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي، اللواء إيجور كوناشينكوف، إن الطائرات الروسية قصفت 3 مواقع قيادة و67 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية. وإجمالا، نتيجة للغارات الجوية، تم تحييد ما يصل إلى 320 من القوميين المتطرفين الأوكرانيين، خلال الـ 24 ساعة الماضية، علاوة على 47 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأوضح بيان الجيش الروسي، غن قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 15 مسيرة أوكرانية في مناطق قرى "سيفيرودونيتسك" و"نوفوتشيرفونويه" و"فاسيلييفكا" بجمهورية لوجانسك، وقرى "بانتيليمونوفكا" و"جريجوروفكا" و"كراسنوجوروفكا" و"نيفيلسكويه" بجمهورية دونيتسك، وقرى "بترابوليه" و"بتروفسكويه" و"غلينسكويه" بمنطقة خاركوف، وقرى "تشيرنوبايفكا" و"ألكسندروفكا" بمنطقة خيرسون.
القتال في شرق أوكرانيا
خاضت القوات الروسية والأوكرانية قتالًا عنيفًا، أمس الأحد، في شرق أوكرانيا، في حين قالت موسكو: إن "تحرير" دونباس في شرق أوكرانيا هي "أولوية غير مشروطة".
ويسعى الجنود الروس، مدعومون بقصف جوي مكثف، إلى تأمين موطئ قدم إستراتيجي شرقي أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة نادرة للخطوط الأمامية لمدينة خاركيف، سعيًا لتقييم دفاعات البلاد.
وقال مسؤولون أوكرانيون: إن القوات الروسية اقتحمت سيفيرودونتسك، ووصف الرئيس الأوكراني الوضع هناك بأنه "صعب بشكل لا يوصف".
وأضاف أن قصفًا مدفعيًّا روسيًّا بلا هوادة دمَّر البنية التحتية للمدينة، وألحق أضرارًا بـ90 بالمائة من مبانيها.
كما قال: "الاستيلاء على سيفيرودونتسك كان هدفًا أساسيًّا لقوات الاحتلال"، وأن الروس لا يهتمون بالخسائر في الأرواح.
وقال عمدة المدينة: إن القتال تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الهاتف المحمول، وأجبر مركز الإغاثة الإنسانية على الإغلاق.
وسادت مخاوف من أن تتحول سيفيرودونتسك إلى ماريوبول أخرى، التي خضعت لنحو ثلاثة أشهر لحصار روسي قبل استسلام مقاتليها.
أولوية غير مشروطة
في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله، أمس الأحد، إن "تحرير" دونباس في شرق أوكرانيا هي "أولوية غير مشروطة" بالنسبة لموسكو، بينما يمكن لمناطق أوكرانية أخرى تقرير مصيرها بنفسها.