سمير صبري: علمت محمد على كلاي الوضوء وكنت إمامه في الصلاة | فيديو
كشف الفنان الراحل سمير صبري، في فيديو مسجل لم ينشر، عرضه برنامج "بالخط العريض" المذاع على قناة "الحياة"، كواليس مقابلته الملاكم العالمي محمد علي كلاي.
قصة مقابلة محمد علي كلاي
وقال سمير صبري: "محمد علي كلاي كان يزور مصر لأول مرة، وكان ممنوع التحدث إليه ومنع اقتراب الصحافة أو الإعلام منه، ونزل في فندق هيلتون النيل القديم، وأنا معنديش مستحيل، وذهبت للفندق الذي يقيم به، ودخلت الفندق وواحد من الجارسونات صاحبي طلبت منه البابيون ولبسته وقلعت الجاكيت وحطيت فوطة على يدي، وأبلغني أن محمد علي كلاي في الدور العاشر فخبطت على الباب فتح لي أخوه عملاق زيه، وقلت له أنا اسمي محمد علي زي اسم البطل العالمي ونفسي أخد صورة معاه فكلم أخوه وحكى له القصة فسمح لي بالدخول، فلقيت محمد علي البطل نايم في البلكونة قال إيه بيتشمس رغم لونه اللي متحمص من الشمس، واتكلمت معاه فلقيته مبسوط أوي".
الصلاة مع محمد علي كلاي
وأضاف: "محمد علي كلاي قال لي عارفني هنا في مصر فقلت له طبعًا وأنت المثل وزعيم الإسلام في أمريكا، شوية من بعيد سمعت أذان العصر فقلت له معذرة أنا لازم أصلي العصر فبصلى أيو كده فقلت له تحب تصلي العصر معايا وبص لأخوه قاللي نعم أصلي فقلت له مينفعش أنك تصلي وأنت لابس مايوه لازم تلبس حاجة فلبس بورنوس الحمام، فقلت له قبل الصلاة لا بد من الوضوء فعملته الوضوء بكل الطقوس وطلبت منه يعمل اللي بعمله وهو قلدني هو وأخوه، وبعد لما خلصنا الوضوء مكنتش عارف القبلة فين فقلت ادي ضهري للنيل وفرشت في الأرض فوطة وقلت له أنت تيجي ورايا بشبرين وأخوك يقف جنبك وقول ورايا الله أكبر وبقيت إمام الصلاة لمحمد علي كلاي وأخوه، وكانوا سعداء جدا وقلت له حرمًا والمرة الجاية الصلاة تبقى في الحرم، وطلبت منه أتصور معاه فاستجاب وقلت له أنا ليا أخ توأم في التليفزيون وعايز يتصور معاك بكاميرا التليفزيون فوافق وأخدت فريق التصوير ولبست وطلعت جناحه تاني وعملت حديث معاه والوحيد اللى سجل حديثًا لزيارة محمد علي كلاي كنت أنا ولا أعرف المستحيل في شغلي".
وكشف عيد، مساعد الفنان الراحل سمير صبري، في نفس البرنامج اللحظات الأخيرة في حياته، مؤكدًا أنهى ليلته الأخيرة بقراءة القرآن الكريم.
علاج سمير صبري
وقال خلال لقائه ببرنامج "بالبنط العريض" المذاع على قناة "الحياة": "ذهبت إليه يوم الخميس الساعة العاشرة مساءً، ودخلت غرفته فطلب مني مساعدته في الحصول على العلاج، وبالفعل حصل على الدواء المطلوب، وقمت بتنظيف جرحه الخاص بالحقن التي يحصل عليها، وقال لي الدنيا تمام فقلت له زي الفل بنسبة 90% جميل".
لحظات سمير صبري الأخيرة
وتابع: "جلس سمير صبري في الفراندة وقال لي هاتلي نضارة القراءة بتاعتي والمصحف فجيبتله جزء عم اللي كان بيقرأه وظل يقرأ قرآن لحد الساعة 4 الصبح، وسألني الفجر أذِّن فقلت أيوا فقال لي دخلني علشان أتوضأ وفعلًا ساعدته، وتوضأ وقعدته على السرير، وأخد المصحف تاني وقعد يقرأ قرآن وبعدها صلَّى الفجر، وطلب مني أسيب الشبابيك منورة ومقفلهاش، وقعدت معاه شوية ورجع يقرأ قرآن تاني، وبعدين صدق وقال لي افتحلي بقى التليفزيوني وهاتلي نايل سينما فجيبتهاله وقعد يتفرج عليها لحد الساعة 7 الصبح وبعدين طلب مني أجيبله مشروب اليانسون، وفعلًا حضرتله اليانسون، وبعدين أتغطى ونام وقال لي تعالي نام جنبي، ونمت أنا كمان وصحيت على تليفون المنتج صفوت غطاس فسألني عن الفنان سمير صبري فقلت له نايم، ولما دخلت له أصحيه لقيته نايم متجهًا للقبلة، وبهز فيه أصحيه مبيصحاش فجريت على الأمن وطلبت إحضار دكتور ضروري ومكنتش متوقع أنه مات، والدكتور أحمد عبد العزيز جاله وأنا من جوايا كنت بعيط، ولما خرج قال لي كلم حد من قرايبه الفنان مات، فاتصلت بمدام ليلى بنت خالته وأبلغتها بخبر وفاته".
