رئيس الإنجيلية: الدولة حريصة على مساندة الوجود المسيحي في الشرق الأوسط
أكد القس الدكتور أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط كان لقاءا تاريخيا.
وأضاف: اللقاء أكد على مساندة الدولة للوجود المسيحي في الشرق الأوسط، وخلاصة اللقاء الذي امتد إلى ساعة ونصف، هي رسالة طمأنينة، ورسالة أن مصر لن تتخلى عن مسيحيي الشرق وهو جزء أساسي من رسالتها.
وتابع: كانت رسالة الرئيس لهم رسالة طمأنينة، وهذا يدل على حجم مصر ومكانتها في الحفاظ على السلام في المنطقة وطبيعة تعامل الدولة المصرية مع قادة الكنائس العربية بجميع عائلتها الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، ونحن نصلي دائمًا لأجل بلادنا الغالية مصر وشعبها.
واختتمت يوم الجمعة الماضية فعاليات الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" بمركز لوجوس بالمقر البابوي، بحضور صاحب القداسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومشاركة عدد كبير من أصحاب الغبطة والنيافة والسيادة، قادة ورؤساء الكنائس العربية.
فيما استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس عيد صليب، رئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية الوطنية المستقلة، أحد مذاهب الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له من قسوس الكنائس المعمدانية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض رجال الأعمال.
تأتي هذه الزيارة في ظل الرئاسة الجديدة للمجمع المعمداني.
أعلن ذلك القس عيد صليب رئيس المجمع العام.
تناول اللقاء كيفية التنسيق والتشاور والتعامل بين المجمع العام وقيادات الطائفة في ظل الدور الذي يقوم به رئيس الطائفة لكافة المذاهب الإنجيلية المختلفة والحرية في العبادة وجهوده في تقنين أوضاع الكنائس في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسوده الحرية والمواطنة.
وأثنى وفد القسوس الأمريكي على ما رأوه في مصر من أمن واستقرار، ولا سيما وقت زياراتهم لبعض المناطق الأثرية في مصر وفي مقدمتها الأهرامات ومنطقة سقارة.
وكان الوفد يرافقه رئيس المجمع قد قام بزيارة استثنائية إلى مقر كلية اللاهوت المعمدانية المستقلة للشرق الأوسط في منطقة الشروق، والتقوا خلالها مع الطلبة الدارسين وكان في استقبالهم القس الدكتور جوزيف موريس عميد الكلية.