بعد 72 ساعة من مجزرة تكساس.. إطلاق نار بمتجر شهير بولاية أوهايو| صور
قُتل شخص وأُصيب آخر، جراء إطلاق نار في متجر شهير بولاية أوهايو الأمريكية.
وبحسب بيان للشرطة نشرته وسائل إعلام أمريكية، فقد لقي شخص مصرعه على الفور، ونقل آخر إلى المستشفى بعد إطلاق النار على متجر "وول مارت" بمدينة فيرفيلد في ولاية أوهايو.
وقال المحققون: إن المشتبه به كان يحاول سرقة أشياء من المتجر، وعندما حاول بعض الموظفين والعملاء منعه وعرقلة خروجه، فتح عليهم النار.
وقال دوج لانيير، نقيب شرطة فيرفيلد تاونشيب، إن اثنين من الأفراد الذين حاولوا إيقاف المشتبه به قُتلا بالرصاص.
وأعلنت الشرطة أن المعتدي كان يرتدي ملابس داكنة وقميصًا أحمر، ويغطي وجهه بقناع.
إلا أن المشتبه به تمكن من الفرار، بينما عمد عناصر الشرطة إلى ملاحقته، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
أحد شهود العيان وكان داخل المتجر وقت إطلاق النار، قال لصحيفة "The Enquirer": إن "الوضع كان مخيفًا، دخل المسلح متجر "وولمارت" في منطقة هاميلتون بولاية أوهايو، ليل أمس الخميس. وفيما حاول سرقة بعض الأغراض، تدخل أحد الموظفين، فأطلق النار عليه.
وتأتي الواقعة بعد 3 أيام على فاجعة المدرسة الابتدائية في تكساس، حيث أقدم فتى يبلغ من العمر 18 عاماً على قتل 19 طفلاً لا تتخطى أعمارهم الـ 11 سنة، بالإضافة إلى معلمتين.
وأعادت تلك الجريمة المروعة إلى ساحة الجدال، مسألة تفلت السلاح في البلاد، وسهولة الحصول عليه، فضلا عن "لوبي" شركات الأسلحة، التي تتهم في بعض الأوساط السياسية بأنها محمية من قبل بعض المشرعين، على الرغم من أن القوانين الأميركية والدستور يتيح للأفراد حيازة الأسلحة.
أعلنت عائلة المعلمة إيرما جارسيا التي قُتلت بإطلاق نار نفَّذه مراهق على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، أن زوجها تُوفي حزنًا عليها، وذلك بعد مرور يومين على وقوع المجزرة.
وجارسيا كانت معلمة الصف الرابع وقُتلت وهو تحمي الطلاب من القاتل في مدرسة تكساس والتي قتل فيها مراهق 19 تلميذًا صغيرًا وبالغين اثنين.
وكتب أحد أقربائها على تويتر والذي عرَّف عن نفسه على أنه ابن شقيق جارسيا أمس الخميس: "مفجع للغاية وأقولها بحزن عميق لقد تُوفي زوج تيا إيرما بسبب الحزن".. "أنا حقًا في حيرة ولا توجد كلمات تعبر ما نشعر به جميعًا"، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية.