تفاصيل حادث إطلاق النار على 14 طالبًا ومعلما بمدرسة في أمريكا
قال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إن 14 طالبًا ومعلمًا قتلوا بالرصاص في أوفالدي، جنوب غرب الولاية، يوم الثلاثاء.
وأوضح أبوت بحسب صحيفة الجارديان إن المسلح شاب يبلغ من العمر 18 عامًا من أوفالدي، "أطلق النار وقتل بشكل غير مفهوم 14 طالبًا وقتل المعلم ومات برصاص الشرطة.
وقال مستشفى أوفالدي التذكاري في وقت سابق إنه استقبل 13 طفلًا عبر سيارة إسعاف أو حافلة لتلقي العلاج بعد الإبلاغ عن إطلاق نار في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، على بعد حوالي 85 ميلًا غرب سان أنطونيو. وقال المستشفى إن اثنين توفيا. وقال مستشفى آخر، وهو مستشفى جامعي، إن امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا كانت في حالة حرجة.
وفي واشنطن، نقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن الوزير، أليخاندرو مايوركاس، قد تم إطلاعه على الأمر إن الجمارك وحماية الحدود الأمريكية "استجابت على الفور إلى مكان الحادث لتقديم الدعم، بما في ذلك المساعدة الطبية، تنسق وزارة الأمن الوطني بنشاط مع الشركاء الفيدراليين والولائيين والمحليين وستواصل تقديم الدعم الكامل للوزارة ".
وطلب من أولياء الأمور اصطحاب الطلاب إلى مكان المدرسة.
وخلال الشهر الماضي أعلن قائد شرطة العاصمة الأمريكية في واشنطن إن القوات أطلقت النار على شخص حاول الهجوم على مسكن سفير بيرو بـ"عصا معدنية" بعد تحذيره.
الشرطة الأمريكية
وكانت الشرطة الأمريكية أعلنت في وقت سابق مصرع شخص واحد وإصابة 3 آخرين في إطلاق نار على محطة وقود في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون.
وقال شهود عيان، إن الضحايا الأربعة كانوا يقفون خارج محطة وقود بالقرب من حدود جريشام المجاورة عندما توقفت سيارة وأطلقت النار باتجاههم.
وأكدت الشرطة، العثور على رجل ميتًا في مكان الحادث، فيما تم نقل ثلاثة أحداث إلى مستشفيات المنطقة، أحدهم مصاب بجروح خطيرة.
ولم يتم التعرف على الرجل الذي أصيب برصاصة قاتلة، لكن الضباط في مكان الحادث أكدوا أن جميع المصابين الأربعة كانوا من المراهقين.
وجاء إطلاق النار، بعد يوم من إعلان السكان المحليين أمام اجتماع لمجلس المدينة في بورتلاند، أن وضع حد لإطلاق النار أصبح "أولوية قصوى".
