رئيس التحرير
عصام كامل

حمدين صباحي يطالب بإجراء انتخابات المحليات في أقرب وقت

حمدين صباحي
حمدين صباحي

قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي: "نريد من الحوار السياسي ضمانات قانونية مستقلة ألا يتكرر ما شهدناه من قبل في وجود سجناء للرأي، وإطلاق حرية الإعلام وفك الحظر عن المواقع المحجوبة، وأن يكون هناك منابر لتعدد الآراء، وحدوث انفراجة واسعة في المجال العام".

 

تداول سلمي للسلطة

وأضاف خلال لقائه ببرنامج “مصر جديدة” الذي يقدمه الدكتور ضياء رشوان بقناة “etc”: "نرغب خلال الحوار السياسي وجود ضمانة بـ انتخابات نزيهة تسمح بتداول سلمي للسلطة، وإجراء انتخابات المحليات في أقرب وقت بنظام القائمة النسبية".

 

بيئة ديمقراطية

وتابع: "الناس تريد الشعور بالطمأنينة في بيئة ثقافية صالحة ذات قيم تربي فيها أبنائها بأمان، وهذا لا يتأتى إلا في وجود بيئة ديمقراطية وحرية".

 

مهددات الأمن القومي

واستطرد: "مهددات الأمن القومي المصري المتعلقة بالتحدي الوجودي المتمثل في سد النهضة ومنع مصر من حقها في مياه النيل، والإرهاب، ومحاولات نزع مصر من دورها الإقليمي وأن تكون تابعة وليست قائدة، تحتاج إلى التوحد الوطني".

نجاح الحوار السياسي

وأكد حمدين صباحي: "سأبذل قصاري جهدي لإنجاح الحوار السياسي، واتمنى تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو".

 

وقال حمدين صباحي، في نفس اللقاء: "هناك فرصة كبيرة لتمثيل متفق عليه للمعارضة المصرية في الحوار السياسي، وليس بالضرورة أن يكونوا ممثلي الأحزاب أو مشاركتي انا شخصيا، وسنتفق كمعارضة على المشاركين في الحوار، ويبقى المحك الحقيقي كيف سننجح في حل مشكلات شعبنا".

 

الضرورة الواجبة للحوار السياسي

وأضاف: "مر شهرا على دعوة الرئيس للحوار السياسي، والضرورة الواجبة هي إخلاء سبيل كل سجين رأي قبل انطلاق الحوار السياسي وانا منتظر الإفراجات التي وعدنا بها ولم تنفذ حتى الآن، وأريد أن أدخل الحوار مطمئنا ولدي أمل بعد الافراج عن عدد معتبر من سجناء الرأي، وإذا خرج عدد معتبر يعطينا شعور بالاطمئنان أن الوعد ينفذ سننطلق في الحوار فورًا طالما استوفينا الضرورة الواجبة، وسجناء الرأي قبل الدخول في الحوار".

 

حوارات المعارضة المصرية

وأكد: "هناك حوارات كثيرة مع أطراف المعارضة المصرية تمهيدا للمشاركة في الحوار السياسي الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي"، لافتًا: "كل سجين رأي يجب الإفراج عنه وعودته لبيته وأسرته، وفي الحقيقة النتائج مخيبة فيما يتعلق بالإفراج عن كل سجناء الرأي، وكل يوم تأخير والتباطؤ في الإفراج والعفو عن سجناء الرأي يحبط المناخ اللى احنا عايزين نخلقه كمعارضة، وما أريده أن يتجلى ما نشهده في الحوارات الواعدة والتي تطمئن في الإجراءات حتى تتسع الثقة عند المعارضة والجمهور العام، ونريد رسالة طمأنة وإجراء مطمئن ولحسن الحظ ان هناك اتفاق وليس اختلاف في هذا الملف، وطالما نيتنا واضحة لازم نعمل إجراء، واشهد اننا لم نسمع ردا يدعونا أننا نحبط في رفض أي اسم طرحناه، ولازم نشتغل بقاعدة خير البر عاجله لإنه مقدم للحوار وعلشان ندخل الحوار ليتنا نعجل بهذا البر".
 

ملف سجناء الرأي

وتابع: "ملف سجناء الرأي بحاجة إلى قرار سياسي وليس لجان للفحص، ويحيى حسين عبد الهادي بحاجة إلى عفو رئاسي، وهذا رجل لا يستحق ادانة وما أرجوه طالما أن هناك إرادة سياسية فالجدير بها أن تنفذ عاجلًا وحكاية سجناء الرأي عبء علي الدولة ويجب إلقاؤه من علي صدر السلطة للإهتمام بما هو أهم".


 
موقف حسام مؤنس

واستطرد:"حسام مؤنس مع الحوار السياسي ويستحق التهنئة بعد خروجه من السجن وهو ابني وتلميذي وقائد ورهان كثيرين من جيله وكويس انه اتسجن علشان يعضد مكانته، وما أعلمه أنه من حيث المبدأ مع الحوار ويتطلع أن يكون الحوار منتج ويقدم لزملائه الذين تركهم بالسجن بأن يقرب يوم العفو عنهم".

الجريدة الرسمية