رئيس التحرير
عصام كامل

حمدين صباحي يطالب بإخلاء سبيل سجناء الرأي قبل انطلاق الحوار السياسي

حمدين صباحي
حمدين صباحي

قال السياسي حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي:"هناك فرصة كبيرة لتمثيل متفق عليه للمعارضة المصرية في الحوار السياسي، وليس بالضرورة أن يكونوا ممثلي الأحزاب أو مشاركتي انا شخصيا، وسنتفق كمعارضة علي المشاركين في الحوار، ويبقى المحك الحقيقي كيف سننجح في حل مشكلات شعبنا".

 

الضرورة الواجبة للحوار السياسي 


وأضاف خلال حواره ببرنامج “مصر جديدة” الذي يقدمه ضياء رشوان بقناة “اي تي سي”: "مر شهرا على دعوة الرئيس للحوار السياسي، والضرورة الواجبة هي اخلاء سبيل كل سجين رأي قبل انطلاق الحوار السياسي وانا منتظر الإفراجات التي وعدنا بها ولم تنفذ حتي الاَن، وأريد أن ادخل الحوار مطمئنا ولدي أمل بعد الافراج عن عدد معتبر من سجناء الرأي، واذا خرج عدد معتبر يعطينا شعور بالاطمئنان أن الوعد ينفذ سننطلق في الحوار فورًا طالما استوفينا الضرورة الواجبة، وسجناء الرأي قبل الدخول في الحوار".

 

حوارات المعارضة المصرية

وأكد: "هناك حوارات كثيرة مع اطراف المعارضة المصرية تمهيدا للمشاركة في الحوار السياسي الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي"، لافتًا: "كل سجين رأي يجب الإفراج عنه وعودته لبيته وأسرته، وفي الحقيقة النتائج مخيبة فيما يتعلق بالإفراج عن كل سجناء الرأي، وكل يوم تأخير والتباطؤ في الإفراج والعفو عن سجناء الرأي يحبط المناخ اللى احنا عايزين نخلقه كمعارضة، وما أريده أن يتجلى ما نشهده في الحوارات الواعدة والتي تطمئن في الإجراءات حتي تتسع الثقة عند المعارضة والجمهور العام، ونريد رسالة طمأنة واجراء مطمئن ولحسن الحظ ان هناك اتفاق وليس اختلاف في هذا الملف، وطالما نيتنا واضحة لازم نعمل اجراء، واشهد اننا لم نسمع ردا يدعونا أننا نحبط في رفض أي اسم طرحناه، ولازم نشتغل بقاعدة خير البر عاجله لإنه مقدم للحوار وعلشان ندخل الحوار ليتنا نعجل بهذا البر".
 

ملف سجناء الرأي

وتابع: "ملف سجناء الرأي بحاجة الي قرار سياسي وليس لجان للفحص، ويحيى حسين عبد الهادي بحاجة الي عفو رئاسي، وهذا رجل لا يستحق ادانة وما أرجوه طالما أن هناك ارادة سياسية فالجدير بها أن تنفذ عاجلا وحكاية سجناء الرأي عبء علي الدولة ويجب القاءه من علي صدر السلطة للإهتمام بما هو أهم".
 

موقف حسام مؤنس

واستطرد:"حسام مؤنس مع الحوار السياسي ويستحق التهنئة بعد خروجه من السجن وهو ابني وتلميذي وقائد ورهان كثيرين من جيله وكويس انه اتسجن علشان يعضد مكانته، وما أعلمه انه من حيث المبدأ مع الحوار ويتطلع أن يكون الحوار منتج ويقدم لزملائه الذين تركهم بالسجن بأن يقرب يوم العفو عنهم".

الجريدة الرسمية