حمدين صباحي: الحوار السياسي تحد للشعب والسلطة والمعارضة
كشف السياسي حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، عن درجة القبول في التيار الناصري بالحوار السياسي الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال صباحي: "بالنسبة لحزب الكرامة والتيار الشعبي والحركة المدنية وصفوف المهتمين والجمهور العام هناك تفاعل إيجابي مع دعوة الحوار السياسي، وأثمِّن هذا التفاعل الواسع وأحترم جدًّا من اختلفوا معي وربما أدانوني في قبولي دعوة إفطار الأسرة المصرية وقبول المشاركة في الحوار السياسي، والبلد فيها شعور مركب ما بين لا يوجد فائدة من الحوار والتعلق بالحوار لأنها تعتبره بابا للأمل، والواجب الآن أن نتفاءل بالطبيعة والأمل".
فرصة الحوار السياسي
وأضاف خلال حواره مع الدكتور ضياء رشوان ببرنامج “مصر جديدة” المذاع على قناة “آي تي سي”: "نحن نحترم من يرفضون الحوار السياسي ونقول لهم أعطونا فرصة عسى أن عوامل الأمل في هذا الوطن تنتصر على عوامل اليأس".
دعوة إفطار الأسرة المصرية
وتابع: "أنا متفائل بطبعي وأحترم آراء من قالوا لا للحوار السياسي، وقبلت دعوة إفطار الأسرة المصرية بالرغم أن بعض من حولي قالوا لي أنت رايح تخسر، ولكن بعد تلبية الدعوة انتصروا لتلبيتي الدعوة، وقبلت دعوة الإفطار في ظل وجهة نظر متفق عليها".
تحدى السلطة والمعارضة
وأكد: "الحوار السياسي تحدي للشعب والسلطة والمعارضة، من أجل إنجاح الحوار والخروج بنتائج لصالح المواطنين، وهذا الحوار سيدفعنا لاسترجاع تعدد الأصوات في مصر، واَمل أن تستفيد المعارضة من الحوار، ونحن بحاجة إلى رشد في الاختلاف والاتفاق وهذا لن يتأتى إلا بممارسة ديمقراطية ليتجلى في مصر الكثير من القيم التي غيبت والمعاني الأخلاقية التي بحاجة إلى استعادتها".
مسؤولية الرئيس
وأكمل: "الرئيس في بلدنا صاحب القرار ولكي يكون الحوار جادًّا يجب أن يخرج بنتائج تنعكس على حياة الناس ومن يملك ذلك هو الرئيس، والرئيس بصفته صاحب الدعوة يجب عليه أن يساعد في انجاحها، وطالما فيه اتفاق على هذا المعنى يجب أن يكون الحوار تحت المسؤولية المباشرة لرئيس الجمهورية كما طلبت الحركة المدنية".
