كندا تشتري ذخيرة أمريكية لإرسالها إلى أوكرانيا
أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، اليوم الثلاثاء، أن كندا اشترت 20 ألف قذيفة مدفعية من الذخيرة القياسية التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) لصالح أوكرانيا، دعما لها في الدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“.
وتم شراء الذخيرة من الولايات المتحدة مقابل حوالي 98 مليون دولار كندي (76.32 مليون دولار)، وسيتم تسليمها قريبا إلى أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الاثنين، إن ”حوالي 20 دولة أعلنت عن حزم مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا، خلال اجتماع افتراضي مع الحلفاء بهدف تنسيق تزويد كييف بالأسلحة“.
وتتعرض أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي لغزو روسي يهدف بحسب موسكو إلى ”اجتثات النازية“ من هذا البلد الذي تتهمه بارتكاب جرائم إبادة في حق السكان الناطقين بالروسية.
وزودت الدول الغربية أوكرانيا بأسلحة تشمل المدفعية والصواريخ المضادة للطيران وللدروع، في حين تطالب كييف بدعم إضافي من حلفائها.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناشد، أمس الإثنين، في افتتاح منتدى ”دافوس“، المجتمع الدولي توفير دعم أسرع لبلاده ومدها بمزيد من الأسلحة، وفرض عقوبات ”قصوى“ على موسكو، بعد 3 أشهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق وكالة ”فرانس برس“.
وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع ”دافوس“ السويسري إن ”العقوبات يجب أن تكون قصوى، لكي تدرك بكل وضوح روسيا، وأي معتد قد يسعى إلى شن حرب على جارته، العواقب المباشرة لأفعاله“.
وفي حين تؤكد كييف أنها تواجه وضعا لا ينفك ”يزداد صعوبة“ في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تتعرض لقصف روسي عنيف، قال الرئيس الأوكراني إنه كان من الممكن إنقاذ عشرات آلاف الأرواح لو أن كييف حصلت على ”100 في المئة من احتياجاتنا مرة واحدة في فبراير“ عندما غزت روسيا أوكرانيا.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت، أن القوات الروسية دمرت شحنة ”كبيرة“ من الأسلحة المرسلة من دول غربية في شمال غرب أوكرانيا بواسطة صواريخ طويلة المدى، وفق ”فرانس برس“.
وأوضحت الوزارة ”دمرت صواريخ كاليبر الطويلة المدى والعالية الدقة شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية قرب محطة مالين للسكك الحديد في منطقة زيتومير“.
وقالت الوزارة إن ”الأسلحة كانت موجهة للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس“.