أهان نساء مصر.. ثورة غضب ضد عمرو واكد
أثارت تغريدة للفنان عمرو واكد، ثورة غضب شديدة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المصريين على اختلاف طوائفهم ضد عمرو واكد، خاصة أن النشطاء وصفوا تغريدة عمرو بأنها تهين نساء مصر، وطالب النشطاء بحذف عمرو للتغريدة المُسيئة للسيدات المصريات، وتعرض لهجوم شديد دفعه لحذف تغريدته والاعتذار لسيدات مصر.
ثورة غضب ضد عمرو واكد
ووجهت الناشطة السياسية منى سيف حديثها لعمرو واكد قائلة: "التويتة دي مؤذية ومزعجة على كل المستويات. وحقيقي اتمنى تحذفها، وقريت اللي كتبته بعدها فعارفة ردودك على اللي مش عاجباهم بس قلت احاول برضو".
وهنا رد عمرو واكد قائلًا: " انا كتبت تويتة غلط ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري واذا كنت جرحت اي مرأة... الموضوع مالوش دعوة بالرأي. هو عيب صدر مني ومش كبير على اني اعتذر. وزي ما انا احتقر اسلوب التضليل المتعمد يبقى مش لازم اضلل وارمي ناس ظلم.".
معاقبة عمرو واكد
وقال محمد الدياسطي "الرئيس الامريكي ترامب لم يسيء الي نساء الولايات المتحدة ومع ذلك تم حجب حسابه علي تويتر.. يجب معاقبة عمرو واكد لان التحريض علي النساء وقذفهن في شرفهم هي اكبر خطيئة يمكن لشخص ان يفعلها."
وعلقت الناشطة رشا عزب قائلة: "عارف يا عمرو ان اي اعتذار غير مرتبط بمراجعة حقيقية لافكار الانسان بيكون بلا معني، وبلا جدوي زي بالظبط النضال اللي مبني على احتقار الستات، وهنا السلطة والمعارضة... بيتفقوا اخيرا، اهلا".
فيما قال مجدي سليمان "#عمرو_واكد خلاص عرفنا كلمة السر #التويته_دي_مزعجه قولوله كده بيخاف منها.. وهيمسح التويته علطول".
ورد بيبو الخطيب قائلًا: "يارب عمرو واكد يطلع من فصل رابعه ابتدائي الي محبوس فيه ده"
أما أحمد محروس فعلق قائلًا: "التحول في طرح عمرو واكد من المعارضة الواعية إلى المعارضة المسيئة الهزلية والمهينة للأفراد ذوي التوجهات السياسية تحول غير محمود إطلاقا، فمصر كلها رجال أفاضل بغض النظر عن توجههم السياسي وسيداتها فضليات منذ الأزل وحقيقي عيب اللي بيحصل ده وغير مقبول، شوية عقل ربنا يكرمكم #عمرو_واكد"
من الكبائر
وقال مهندس "انا لسه عارف حوار تويتة #عمرو_واكد رمي النساء بالفاحشة من الكبائر، بس الشئ الكويس انه اعتذر..."
وعلقت منى قائلة: "عاوز تعرف مين سيدات مصر... هاجر المصرية زوجة سيدنا ابراهيم وام اسماعيل جدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. وماريا القبطية زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.. المصرية ام الشهيد وزوجة الشهيد وابنة الشهيد واقفين مع مصر رغم الالم عشان وطنيين".