تقنية ثورية تتبناها ألمانيا للحد من تشتت السائقين بالهواتف
تعتمد ألمانيا علي تقنيات الكاميرا للمساعدة في إيقاف السائقين المشتتين، حيث يُمكنها رؤية سيارتك واكتشاف ما إذا كنت تحمل هاتفًا ذكيًا أم لا، حيث تُعد القيادة المشتتة مشكلة شائعة في جميع أنحاء العالم، ومع زيادة ارتباط الهواتف الذكية بمركباتنا، يجد الكثير من الناس صعوبة في عدم استخدامها أثناء القيادة.
يُذكر أنه في 2021 وحده، كان هناك 1،001 حادث ناتج عن تشتيت الانتباه بسبب استخدام الهاتف الذكي أثناء القيادة من بين أمور أخرى، وباستخدام الكاميرا الجديدة، وتوقعات بزيادة أخرى في السلامة على الطرق.
وتعمل التقنية بطريقة مشابهة لكاميرا السرعة العادية، ولكن بدلًا من التقاط صورة للوحة الترخيص، ستلتقط صورة من خلال الزجاج الأمامي للسيارة.
يقوم البرنامج الذكي بعد ذلك بمسح موضع يد السائق، ومعرفة ما إذا كان يحمل الهاتف، وسيتم تصوير أوضاع اليد المشبوهة ليتم تقييمها بواسطة أفراد مدربين تدريبًا خاصًا، وقد تم وضع كاميرا فوق طريق في ألمانيا مزودة بهذه التقنية، وتم توجيهها لأسفل بزاوية يُمكن أن ترى مقصورة السيارات أسفلها، وفي غضون ساعة واحدة من التشغيل، تم ضبط 10 مذنبين يقتنع المسؤولون بأن التقنية ناجحة، وفي 1 يونيو 2022
ويجري اتستخدمها بشكل تجريبي لمدة ثلاثة أشهر في ترير، وسيتم تحليل البيانات وسيقرر المسؤولون حينها ما إذا كانوا سيوسعون استخدامها أم لا، في حين ستكون الغرامات 100 يورو ونقطة سلبية على رخصة المخالف، لكن الشرطة تقول أن الهدف ليس تحصيل الغرامات وإنما منع الناس من تشتيت أنفسهم أثناء القيادة.