رئيس التحرير
عصام كامل

"الجيش الحر" يؤكد بقاء إسرائيل عدوة لسوريا


أكد مدير المكتب الإعلامي لما يعرف بـ"الجيش الحر" محمد الفاتح في حديث لـ"روسيا اليوم" من تركيا أن الضربة المزعومة على منشأة قرب اللاذقية "تمت من البحر المتوسط وليس من تركيا"، مشيرا إلى أنه لو كانت إسرائيل تقف ورائها فعلا فإنها "ليس من صالحها الاعتراف بضربة كهذه، مع انها لم تخف سابقا قيامها بشن مثل هذه الضربات".


وبالنسبة إلى موقف "الجيش الحر" من مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية، شدد الفاتح على "اننا ضد أي ضربة من إسرائيل، فهي كانت وما تزال العدو التقليدي لسورية حتى استعادة كافة الاراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان".

كما لفت إلى أن الضربة لم تاتي من تركيا "لأن إسرائيل قادرة على ضرب سورية من مناطق اقرب، فلماذا تذهب إلى تركيا".

من جهته، وفي نفس الحديث للقناة من دمشق، اعتبر الخبير الإستراتيجي رياض صقر هذه الضربة عبارة عن "تسريبات إعلامية"، وقال أن "القيادة في سورية لا ترد دائما، لا سياسيا ولا دبلوماسيا على ما يتم من تسريبات إعلامية"، مشيرا إلى أن "من أعلن عن هذه الضربة هو ما يسمى بالجيش الحر ووكالات أنباء غربية".

وفي ما يتعلق بموقف الحكومة السورية من ذلك، أكد صقر أن "هناك قرارا سوريا قياديا معلنا بالرد الفوري ودون الرجوع إلى القيادات العليا في حال تم فعلا أي خرق للسيادة السورية من قبل طائرات سواء تركية أو إسرائيلية أو امريكية.. ولدى سورية رادارات قوية تستطيع الكشف عن ذلك مسبقا".
الجريدة الرسمية