الصحة: متابعة مستمرة للوضع الوبائي لفيروس جدري القرود بعد ظهوره في عدد من الدول
أكدت وزارة الصحة والسكان أنها تتابع بشكل دقيق الوضع الوبائي على مستوى العالم لمرض فيروس جدري القرود والأمراض الوبائية الأخرى.
جدري القرود في مصر
وأوضحت أنه لا يوجد حتى الآن أي حالات إصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس جدري القرود في مصر.
وأعلنت وزارة الصحة عن أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بفيروس جدري القرود في أماكن ظهور الحالات المصابة ودول توطن المرض.
جاء ذلك بعد ظهور عدد من الاصابات المتفرقة في عدة دول مختلفة في العالم بمرض جدري القرود.
ملامسة الحيوانات
وتشمل أهم الإجراءات:
١- تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس بما في ذلك الحيوانات المريضة أو التي تم العثور عليها ميتة في المناطق التي يحدث فيها جدري القرود، وتجنب ملامسة أي أدوات لامسها حيوانًا مريضًا.
٢- عزل المرضى المصابين بالفيروس عن الآخرين المعرضين لخطر الإصابة.
٣- غسل الأيدي بالمياه والصابون أو باستخدام معقم اليدين المعتمد على الكحول.
٤- استخدام أدوات الوقاية الشخصية كالكمامات والقفازات عند رعاية المرض.
٥- اتخاذ إجراءات الحجر البيطري للحيوانات المصابة.
وأوضحت وزارة الصحة أن أهم المعلومات بشأن مرض جدري القرود والذي ظهر منه حالات متفرقة في عدد من دول العالم تشمل:
١- يسبب أعراضًا تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والطفح الجلدي.
٢- تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام ١٩٥٨، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم.
٣- الفيروس مستوطن في غرب ووسط أفريقيا، ونادرًا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية.
٤- فيروس جدري القرود غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا؛ فالأخير كان غير معروف تمامًا عند ظهوره لأول مرة.
٥- جدري القرود معروف لنا، ولدينا خبراء متخصصون في التعامل معه.
٦- جدرى القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح تحوله لجائحة عالمية مثل "كوفيد - 19".
٧- متوسط عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص مصاب أقل من 1 مما يعني أن المرض من الممكن أن يتلاشى بشكل طبيعي.