إسرائيل تتهم حزب الله بتهريب أسلحة إيرانية عبر رحلات مدنية لسوريا
اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني بتهريب أسلحة إيرانية فتاكة لسوريا عبر رحلات الطيران المدني معرضا حياة الركاب للخطر.
أسلحة حزب الله
جاء ذلك الاتهام على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في سلسلة تغريدات له عبر موقع «تويتر».
وقال أدرعي: «تم الكشف عن مسار نقل أسلحة يديره رضا سيد هاشم صفي الدين، نجل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني».
وأضاف أن صفي الدين الأب «يستغل منصبه الرفيع والبنى التحتية للدولة اللبنانية لمساعدة نجله في نقل الأسلحة الإستراتيجية من إيران إلى حزب الله».
كما كشف عن «رحلات جوية يقوم بها رضا صفي الدين لإيران تحمل أبعادا خفية، حيث يستغل إقامته هناك لتنسيق عمليات نقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله».
وأضاف: «يستخدم صفي الدين شبكة من البنى التحتية والموارد ونشطاء تعود إلى المجلس التنفيذي الذي يرأسه والده وبدعم جهات على علاقة بالحرس الثوري الإيراني».
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه «في إطار منصبه يقوم هاشم صفي الدين بمتابعة نشاطات حزب الله مع السكان والتواصل مع الشخصيات البارزة في لبنان وإدارة آليات الإعلام والاتصالات».
وتابع: «لضمان الحفاظ على السرية، يتم نقل الأسلحة على متن رحلات مدنية من إيران الى مطار دمشق الدولي بما يعرض المدنيين الى خطر محدق».
وأشار إلى أن «حزب الله يستغل دولة لبنان ومواطنيها لأغراض إرهابية تخدم المصلحة الإيرانية».
جيش الاحتلال الإسرائيلي
ولفت أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي «سيواصل مراقبة كل محاولات حزب الله الهادفة إلى تهديد أمن دولة إسرائيل، وسيعمل وفق الحاجة لحماية أمن ومواطني الدولة».
وذكر في تغريداته، أن «هاشم صفي الدين، متزوج من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، ويقوم بزيارة إيران عدة مرات شهريا حيث تعيش زوجته».
ويأتي هذا الكشف عن مسار الأسلحة، بعد يومين فقط من إسقاط طائرة دون طيار تابعة لحزب الله اللبناني اخترقت الأجواء الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي إنه «أسقط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني، انطلقت من الأراضي اللبنانية».
وأمس الخميس، كشف أدرعي عن «عقد لقاء ثلاثي بين الجيش الإسرائيلي، وقوات اليونيفيل، والجيش اللبناني في موقع اليونيفيل في رأس الناقورة».
وترأس وفد الجيش الإسرائيلي إفي ديفرين، رئيس لواء العلاقات الخارجية في الجيش، كما حضره قائد «اليونيفيل» ومسؤولون عسكريون لبنانيون.
وعرض ديفرين خلال الاجتماع، التوتر الأمني في الجبهة اللبنانية، والزيادة الملموسة بالتواجد اللبناني، إضافة إلى تواجد أسلحة محظورة.
