واشنطن تهدد إسرائيل بسبب منع دخول الأمريكيين للضفة الغربية
هددت السلطات الامريكية دولة الاحتلال الاسرائيلي بعرقلة وتأجيل خطة اعفاء الاسرائيليين من تاشيرة الدخول لواشنطن كرد على منع دخول الأمريكيين للضفة الغربية المحتلة.
الولايات المتحدة الامريكية
وقالت القناة الـ12 العربرية إن «مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعثوا برسالة احتجاج إلى نظرائهم في تل أبيب على خلفية الإجراءات الإسرائيلية لعرقلة دخول وإقامة الأجانب في الضفة الغربية».
وأوضحت القناة العبرية، أن «الإدارة الأمريكية ترى في الإجراءات الإسرائيلية انتهاكا شديدا لحرية التنقل والعمل للطلاب والمحاضرين الأمريكيين»، مضيفة أن «الرد الأمريكي على الإجراءات الإسرائيلية، كان تأخير وعرقلة خطة الإعفاء من التأشيرة للإسرائيليين الذين يدخلون الولايات المتحدة».
وبحسب القناة العبرية، فإن «إسرائيل تفرض قيودا صارمة على دخول المحاضرين والطلبة الأجانب إلى الضفة الغربية، وذلك وفق شروط وضعها منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان».
وأشارت القناة العبرية إلى أن «إسرائيل تعمل على الحد من عدد الطلاب الأجانب المسموح لهم بالدراسة في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في الضفة الغربية إلى 150 فقط، كما أنها تسعى للحد من عدد المحاضرين الأجانب إلى 100».
وتابعت القناة العبرية: «الإجراءات الإسرائيلية تنص على أنه سيُطلب من كل طالب ومحاضر الخضوع لمقابلة مع البعثة الإسرائيلية في بلده الأصلي، وعندها فقط ستقوم وزارة الدفاع بصياغة جميع البيانات المتعلقة به، وتقرر ما إذا كان سيدخل أم لا».
السفارة الامريكية باسرائيل
ونقلت القناة العبرية عن السفارة الأمريكية في إسرائيل قولها: «نحن على علم بالإجراءات الإسرائيلية الجديدة، ونواصل دراستها، كما أننا نجري حوارا مع السلطات الإسرائيلية ونشجع على المزيد من التشاور قبل تنفيذ أي إجراءات».
ورفضت السفارة الأمريكية التطرق إلى المشاورات المتعلقة بدخول إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.
الإعفاء من التأشيرات
يذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان منذ مدة طويلة، مباحثات لإضافة الإسرائيليين لبرنامج الإعفاء من التأشيرات، والذي يسمح بالقدوم للولايات المتحدة دون تأشيرة دخول، والبقاء فيها مدة 90 يوما.
وفي الوقت الحالي، يخضع الإسرائيليون للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة قبل السفر إلى الولايات المتحدة، وهي العملية التي تستغرق شهورا، وفي بعض الأحيان عاما كاملا.
وفي مارس الماضي، وقعت تل أبيب وواشنطن على اتفاقية لتبادل المعلومات، من شأنها أن تقرب إسرائيل من الانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، والتي تسمح للجانبين بتقديم 1000 استفسار بخصوص السجلات الجنائية للمواطنين الذين يحاولون عبور الحدود.