دراسة حديثة: "العواجيز" يقبلون على "تيك توك" للتخلص من "رعب التكنولوجيا"
توصلت دراسة حديثة، إلى أن كبار السن يستخدمون تطبيق "تيك توك"، بهدف تحدي الصورة النمطية المرسومة عنهم.
وحسب الدراسة، المقرر نشرها بمجلة "Gerontologist"، لجأ كبار السن إلى تطبيق يستخدمه مراهقون كُثر، لكسر الصورة النمطية بشأنهم، والخاصة بمعاناتهم من "رهاب التكنولوجيا".
ووجدت الدراسة أعدادًا متزايدة من الحسابات الخاصة بالمستخدمين، الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر، ولديهم ملايين المتابعين عبر "تيك توك".
طاقة وحيوية
ويعرض المسنون عبر "تيك توك" وفق ما نقلته "ذا جارديان" طاقتهم وحيويتهم.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور روبن نج، مؤلف الورقة البحثية وأستاذ مساعد في جامعة ييل: "لقد أصبح كبار السن في تيك توك صناع محتوى ناجحين، في ظاهرة قوية معاكسة للثقافة".
ومن المثير للاهتمام، حسب "نج"، أن معظم "شيوخ تيك توك" هم من النساء "تقاومن بشدة الصور النمطية الشائعة عن النساء الأكبر سنًا على أنهن سلبيات وضعيفات، وبدلًا من ذلك يخترن تقديم أنفسهن على أنهن شرسات".
أردف "نج": "هناك دليل كبير على أن القوالب النمطية المتعلقة بالشيخوخة تسود بين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصلت هذه التحيزات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال وباء كوفيد.
60 عامًا
وفحصت الدراسة ما يقرب من 4 آلاف مقطع فيديو نشرها مستخدمون الحد الأدنى لعمرهم 60 عامًا عبر "تيك توك"، ولدى كل واحد منهم عدد متابعين يتراوح ما بين 100 ألف إلى 5.3 مليون متابع.
وحسب "نج"، عمدت 71% من هذه المقاطع إلى تحدي الصورة النمطية للعمر، فيما سلط واحد من كل خمسة من مقاطع الفيديو التي تم تحليلها الضوء على نقاط الضعف المرتبطة بالعمر، ودعا واحد من كل 10 مقاطع إلى التمييز بين الشباب ومعاصريهم.