انتعاش أسعار النفط وارتفاعها إلى 112 دولارا
انتعشت أسعار النفط بعد خسائر على مدى يومين الخميس، مدعومة بضعف الدولار وتوقعات بتخفيف الصين قيود الإغلاق التي قد تعزز الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.93 دولار أي 2.7% لتبلغ عند التسوية 112.04 دولارًا للبرميل، وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 2.62 دولار أو 2.4%، مسجلة عند التسوية 112.21 دولارًا للبرميل.
الصين
وفي الصين، يراقب المستثمرون خطط تخفيف القيود لكافحة كورونا اعتبارًا من 1 يونيو في شنغهاي الأكثر اكتظاظًا بالسكان، ما قد يعش الطلب على النفط من أكبر مستورد للخام في العالم.
كما انتعشت أسواق النفط مع ضعف الدولار، وانخفاض مؤشره 1%، بعد المكاسب الأخيرة.
وكانت أفادت شركة فورتكسا أناليتكس لتتبع ناقلات النفط أن الصين من المقرر أن تتلقى ما يقرب من مليوني برميل من النفط الإيراني هذا الأسبوع وتنقلها إلى قاعدة احتياطياتها في جنوب البلاد.
وقالت ”إيمي لي“ محللة شئون الصين لدى فورتكسا وفقا لوكالة ”رويترز“ إن ناقلة النفط العملاقة ديونا المملوكة لشركة الناقلات الوطنية الإيرانية من المتوقع أن تفرغ حمولتها من النفط في ميناء تشانجيانغ في إقليم قوانجدونج الصيني.
وستكون هذه ثالث شحنة من النفط الإيراني تضاف للمخزونات الحكومية بعد شحنتين مماثلتين في الحجم وصلتا في ديسمبر ويناير.
النفط الإيراني
وإلى جانب الواردات الرسمية المتفرقة من الخام الإيراني اشترت الصين على مدى العامين الماضيين كميات كبيرة من النفط الإيراني على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات طهران النفطية.
وتمثل كميات النفط التي تشتريها الصين من إيران، وتمرر باعتبارها واردات من ماليزيا أو عمان أو العراق، نحو سبعة في المئة من إجمالي واردات الصين من الخام.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النفط الإيراني ”جواد أوجي“، أن الصين لم تخفض عملية شراء النفط الإيراني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزارة النفط لم تواجه انخفاضا في عمليات البيع.