الصين تنقل مليوني برميل من النفط الإيراني لاحتياطياتها
أفادت شركة فورتكسا أناليتكس لتتبع ناقلات النفط أن الصين من المقرر أن تتلقى ما يقرب من مليوني برميل من النفط الإيراني هذا الأسبوع وتنقلها إلى قاعدة احتياطياتها في جنوب البلاد.
الناقلات الوطنية الإيرانية
وقالت ”إيمي لي“ محللة شئون الصين لدى فورتكسا وفقا لوكالة ”رويترز“ إن ناقلة النفط العملاقة ديونا المملوكة لشركة الناقلات الوطنية الإيرانية من المتوقع أن تفرغ حمولتها من النفط في ميناء تشانجيانغ في إقليم قوانغدونغ الصيني.
وستكون هذه ثالث شحنة من النفط الإيراني تضاف للمخزونات الحكومية بعد شحنتين مماثلتين في الحجم وصلتا في ديسمبر ويناير.
النفط الإيراني
وإلى جانب الواردات الرسمية المتفرقة من الخام الإيراني اشترت الصين على مدى العامين الماضيين كميات كبيرة من النفط الإيراني على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات طهران النفطية.
وتمثل كميات النفط التي تشتريها الصين من إيران، وتمرر باعتبارها واردات من ماليزيا أو عمان أو العراق، نحو سبعة في المئة من إجمالي واردات الصين من الخام.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النفط الإيراني ”جواد أوجي“، أن الصين لم تخفض عملية شراء النفط الإيراني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزارة النفط لم تواجه انخفاضا في عمليات البيع.
مجلس الوزراء الإيراني
وذكر أوجي في حديث للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني عند سؤاله عن خطته لزيادة مبيعات النفط بسبب انخفاض واردات النفط الإيراني من الصين والتوجه نحو روسيا، ”إن مشتريات الصين من النفط الإيراني لم تواجه انخفاضا بل نعثر على مشترين جدد وإمكانيات مستجدة بهذا المجال“.
وأضاف: ”لحسن الحظ لم يحدث أي انخفاض ونحن نتابع كل يوم ونجد عملاء جددا وقدرات جديدة وأسواقا جديدة ورحلتي الأخيرة إلى أمريكا اللاتينية كانت رحلة جيدة للغاية، وقد وجدنا في هذه الرحلة أسواقا جديدة“.
مناقشة صادرات النفط
وتابع الوزير الإيراني: ”قد وجدنا في مناقشة صادرات النفط وفي مناقشة تصدير الخدمات الفنية والهندسية، وكذلك استخدام المصافي في هذه البلدان (أمريكا اللاتينية)، وسيكون هناك بالتأكيد تغيير جيد في مناقشة صادراتنا“.
ويوم الإثنين الماضي، ذكرت بيانات عن تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى الصين في أبريل الماضي، بينما ارتفعت مبيعات النفط الروسي الرخيصة إلى الصين.
النفط الإيراني
والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ويشكل النفط الإيراني حوالي 7% من واردات البلاد.