زوجة في دعوى خلع: مبيهتمش بنفسه ودائما ريحته عرق
"أنا مهروسة بالنظافة وزوجي عكس ذلك نهائيا".. هكذا فسرت زوجة سبب رغبتها في رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بشبين القناطر، لإنهاء حياة زوجية استمرت 10 سنوات.
وقالت الزوجة: متزوجة منذ 10 سنوات من رجل يعمل باليومية، مشكلتي معه أنه لا يهتم بنفسه، جسمه سمين جدا، دائما ريحته عرق، كما أنه بعيد كل البعد عن غسيل الأسنان، دائما رائحة فمه غير جيدة، لا أستطيع تحمل اقترابه مني أثناء وجودنا مع بعض، حاولت كثيرا أغير من لبسه منذ بداية زواجنا نجحت في حاجات بسيطة جدا.
وأضافت: "كما أنه لم يراعي تعبي وعملي في وظيفتين، ويريد ممارسة العلاقة يوميا، أعود من العمل يوميا مرهقة، انظف المنزل، أنام متأخرة لأنني أستيقظ مبكرا للذهاب للعمل وتجهيز أولادي للذهاب لمدارسهم، وضغوط العمل اليوم، لم يهمه كل ذلك ويطلب مني العلاقة في أوقات تعبي".
وتابعت: أصيبت بمغص كلوي شديد والتهاب في الفقرات، وكنت أتألم كثيرا، ولم يراعي ذلك، واشتكي لأهلي وأهله أنني مقصرة في حقوقه الشرعية، وصل الأمر لدرجة أنه اتهمني أنني على علاقة بشخص آخر لذلك أبعد عنه دائما، وهددني بأنه سيتزوج من أخرى.
واستطردت: استسلمت له رغما عني، تعبت جدا، وأوقات كثيرة أبكي بعد هذا الأمر، لأنني بقرف جدا من نفسي بعدها، موضحة أشعر بأنني في حالة جيدة بدون العلاقة الزوجية.
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.