قبر مبروك وبيزوره الآلاف.. ضريح القديسة دميانة وجهة المحتفلين بمولد تكريس الكنيسة بالدقهلية
اجرت فيتو بثا مباشرا من داخل ضريح القديسة دميانة والأربعين عذراء وجهة الأقباط في مولد تكريس الكنيسة بالدقهلية كونه قبر مبروك وبيزوره آلاف كل عام.
وكان الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية، قدم التهاني للأخوة الأقباط داخل دير القديسة دميانة ببلقاس احتفالا بتكريس الكنيسة والمعروف بـ مولد دميانة.
وشهد مراسم الاحتفال القيادات الامنية والتنفيذية واللواء شريف المواردي مدير المخابرات العامة لشرق الدلتا واللواء احمد فاروق القرن مساعد وزير الدقهلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية والعميد وائل ابو الفتوح مدير المخابرات الحربية واللواء اسامة نصار مدير الأمن العام.
قدم الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية، التهاني للأخوة الأقباط داخل دير القديسة دميانة ببلقاس احتفالا بتكريس الكنيسة والمعروف بـ مولد دميانة.
وشهد مراسم الاحتفال القيادات الامنية والتنفيذية واللواء شريف المواردي مدير المخابرات العامة لشرق الدلتا واللواء احمد فاروق القرن مساعد وزير الدقهلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية والعميد وائل ابو الفتوح مدير المخابرات الحربية واللواء اسامة نصار مدير الأمن العام.
كما حضر الاحتفال لفيف من القيادات التنفيذية الدكتور عمرو عبد العاطي رئيس مجلس مركز ومدينة بلقاس ولفبف مت نواب البرلمان اللواء فايق الذكي ووحيد قرر نواب البرلمان عن دائرة بلقاس.
وقال نيافة الحبر الجليل ماركوس نحتفل بذكري تمريس كنيسة القديسة دميانة، وسرد تاريح الدير، وفي النهاية قدم كل الشكر لرجال القوات المسلحة والشىرطة المصرية خاتما كلماته بتحيا مصر.
ومن جانبه قال محافظ الدقهلية: كلنا نسيج واحد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونسعد دائما بتواجدنا مع بعض نسيج واحد ووطن واحد.
ويشهد دير القديسة دميانة القداس الالهى الثالث بدير القديسة دميانة والاربعين عذراء بديرها العامر ببراري، اليوم الاربعاء، من الكنيسة الكبرى بدير الشهيدة العفيفة القديسة دميانة، وهو من أهم المعالم الأثرية القبطية بمحافظة الدقهلية.
ويقع الدير في منطقة شمال الدلتا، تلك المنطقة التى كانت العامرة بالأديرة القديمة والكنائس الكثيرة المنتشرة فى كل مكان، ويقصده آلاف الزائرين لحضور صلوات القداس والمبيت بجوار الدير فى أسبوع الاحتفال بمولد القديسة دميانة.
ويعد دير القديسة دميانة من الأماكن الدينية المميزة لدى الأقباط الأرثوذكس، حيث يوجد جسد القديسة دميانة و40 عذراء داخل قبر الدير ويقبل على زيارته آلاف الأقباط سنويًا للحصول على البركة.
فالقديسة دميانة عاشت بتولًا مع أربعين عذراء فى ديرها بالبرارى، بعد أن تركت قصر والدها الوالى مرقص وصولجانه لتتعبد بالدير، حيث أخلصت لرسالة المسيح ومحبته، وتوفيت شهيدة على يد الملك الرومانى "دقلديانوس" الذى قتل فى عهده آلاف الشهداء المسيحيين بعدما رفضوا العودة إلى الوثنية.. وذلك خلال القرن الميلادى الثالث.
ويقع الدير فى الأراضى التى كانت تتبع قديمًا جزءًا من مقاطعة مصرية تسمى " إقليم البرلس " والذى يقع حاليا بالدلتا بمنطقة البرارى، واشتهرت تلك المنطقة بزراعة أنواع نادرة من الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة، وحاليا يتبع الدير جغرافيا مركز بلقاس غرب النيل " فرع دمياط " ويبعد عن مدينة بلقاس بنحو 12 كم.
ويذكر التاريخ أن العائلة المقدسة مرت أثناء زيارتها لمصر بالدير الواقع بمنطقة البرارى قادمين من سمنود وذلك في القرن الرابع الميلادى، ولكون دماء القديسة دميانة والأربعين عذراء قد أُريقت في تلك الارض لذا اصبحت هذه المنطقة مباركة ومقدسة لدى الأقباط.
و الدير مقام بجوار مدينة الزعفرانة التي كانت بمثابة عاصمة لمنطقة البرلس وبها كرسى أسقفى، سكن فيها والدا القديسة، وكان والدها مرقس هو الحاكم عليها.. وبنى فيها قصرًا للقديسة دميانة لتتعبد فيه خارج مدينة الزعفرانة.
وبعد استشهاد القديسة دميانة مع العذراى دُفنت أجسادهن في المكان الذي تعبدت فيه، إلى أن جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الملك قسطنطين وبنت مقبرة خاصة بهن وكنيسة على هذه المقبرة وذلك أثناء قيامها ببناء كنيسة القيامة بأورشليم.
وفى القرن السادس، في عهد الأنبا يوحنا أسقف البرلس أعيد بناء الكنيسه، وتحوى الدير مخطوطات عديدة في مكتبة الدير يعود تاريخ كتابتها إلى القرون الماضية.
ويوجد عمودان من الرخام وأيقونة كبيرة للقديسة دميانة، أسفلهما خزينة تضم رفات الشهيدة، حيث دفنت أسفل الكنيسة مع الأربعين عذراء ووجدت رفات لهم فى عصر الإمبراطورة هيلانة، ثم جاء طوفان من مياه النيل اكتسح الدير وبقى فقط منه عمودان.
وكان الأنبا بيشوى الراحل أعاد عن نصبهما فى عهده، تحوطهما الشموع من كل اتجاه ويأتي الناس من كل صوب وحدب ليقفون امام تلك الشموع يطلبون شفاعة القديسة.. ويوجد حول قبر القديسة، أيقونات أثرية، وأخرى حديثة، وزجاج معشق رسمته أيادى الراهبات بالألوان للقديسة دميانة والأربعين عذراء.
و أمام الكنيسة دير قديم كان مقرًا لرهبان الخدمة، وعمل الأنبا بيشوى اسقف الدير الراحل على الحفاظ على طابعه الأثرى فرممه بنفس نوع الحجارة المستخدمة في بنائه بمساعدة وزارة الآثار، وعلى اليسار كنيستين أثريتين، الأولى تحمل اسم الأنبا أنطونيوس" أبو الرهبنة القبطية " تم اكتشافها عام 1999 م..
وصدر قرارا من هيئة الآثار بإعادة بنائها مرة أخرى وأثناء إعادة البناء تم اكتشاف كنيسة أخرى وحملت اسم الأنبا بولا، وبنيت لهما القباب، فى مدخل الكنيسة الأولى مكانًا لغسل الأقدام يعود إلى تأسيس الدير حيث كان الرجال يغسلون أرجلهم فيه قبل الدخول إلى الكنيسة، ويربط بين الكنيستين ممر واحد.
و أسفل الدير وعلى مساحة كبيرة يوجد صهريج مياه آثرى يعود إلى القرن الرابع الميلادى، ما زال محتفظًا برونقه حتى الآن بطول 35 متر، وعرض أربعة أمتار ونصف، تجرى فيه المياه حتى اليوم.
وعلى الرغم من مرور السنوات الطوال الا ان الأقباط يصرون على تحية شهدائهم وتذكرهم فى أعيادهم، فتقام لهم الليالى، وتذبح تحت أقدامهم النذور، وتوهب لهم العطايا، وتطلب منهم البركة..
وفى مولد القديسة دميانه تجد الباعة ومظاهر الموالد الشعبية مثل المراجيح والألعاب فى محيط الدير أيضًا ويستقبل الدير المسلمين أيضا الذين يتبركون بتلك الزيارة.. ويترأس الأنبا ماركوس أسقف الإيبراشية صلوات الليلة الختامية
كما حضر الاحتفال لفيف من القيادات التنفيذية الدكتور عمرو عبد العاطي رئيس مجلس مركز ومدينة بلقاس ولفبف مت نواب البرلمان اللواء فايق الذكي ووحيد قرر نواب البرلمان عن دائرة بلقاس
وقال نيافة الحبر الجليل ماركوس نحتفل بذكري تمريس كنيسة القديسة دميانة، وسرد تاريح الدير، وفي النهاية قدم كل الشكر لرجال القوات المسلحة والشىرطة المصرية خاتما كلماته بتحيا مصر.
ومن جانبه قال محافظ الدقهلية: كلنا نسيج واحد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونسعد دائما بتواجدنا مع بعض نسيج واحد ووطن واحد.
ويشهد دير القديسة دميانة القداس الالهى الثالث بدير القديسة دميانة والاربعين عذراء بديرها العامر ببراري، اليوم الاربعاء، من الكنيسة الكبرى بدير الشهيدة العفيفة القديسة دميانة، وهو من أهم المعالم الأثرية القبطية بمحافظة الدقهلية.
ويقع الدير في منطقة شمال الدلتا، تلك المنطقة التى كانت العامرة بالأديرة القديمة والكنائس الكثيرة المنتشرة فى كل مكان، ويقصده آلاف الزائرين لحضور صلوات القداس والمبيت بجوار الدير فى أسبوع الاحتفال بمولد القديسة دميانة.
ويعد دير القديسة دميانة من الأماكن الدينية المميزة لدى الأقباط الأرثوذكس، حيث يوجد جسد القديسة دميانة و40 عذراء داخل قبر الدير ويقبل على زيارته آلاف الأقباط سنويًا للحصول على البركة..
فالقديسة دميانة عاشت بتولًا مع أربعين عذراء فى ديرها بالبرارى، بعد أن تركت قصر والدها الوالى مرقص وصولجانه لتتعبد بالدير، حيث أخلصت لرسالة المسيح ومحبته، وتوفيت شهيدة على يد الملك الرومانى "دقلديانوس" الذى قتل فى عهده آلاف الشهداء المسيحيين بعدما رفضوا العودة إلى الوثنية.. وذلك خلال القرن الميلادى الثالث.
ويقع الدير فى الأراضى التى كانت تتبع قديمًا جزءًا من مقاطعة مصرية تسمى " إقليم البرلس " والذى يقع حاليا بالدلتا بمنطقة البرارى، واشتهرت تلك المنطقة بزراعة أنواع نادرة من الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة، وحاليا يتبع الدير جغرافيا مركز بلقاس غرب النيل " فرع دمياط " ويبعد عن مدينة بلقاس بنحو 12 كم.
ويذكر التاريخ أن العائلة المقدسة مرت أثناء زيارتها لمصر بالدير الواقع بمنطقة البرارى قادمين من سمنود وذلك في القرن الرابع الميلادى، ولكون دماء القديسة دميانة والأربعين عذراء قد أُريقت في تلك الارض لذا اصبحت هذه المنطقة مباركة ومقدسة لدى الأقباط.
و الدير مقام بجوار مدينة الزعفرانة التي كانت بمثابة عاصمة لمنطقة البرلس وبها كرسى أسقفى، سكن فيها والدا القديسة، وكان والدها مرقس هو الحاكم عليها.. وبنى فيها قصرًا للقديسة دميانة لتتعبد فيه خارج مدينة الزعفرانة.
وبعد استشهاد القديسة دميانة مع العذراى دُفنت أجسادهن في المكان الذي تعبدت فيه، إلى أن جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الملك قسطنطين وبنت مقبرة خاصة بهن وكنيسة على هذه المقبرة وذلك أثناء قيامها ببناء كنيسة القيامة بأورشليم.
وفى القرن السادس، في عهد الأنبا يوحنا أسقف البرلس أعيد بناء الكنيسه، وتحوى الدير مخطوطات عديدة في مكتبة الدير يعود تاريخ كتابتها إلى القرون الماضية.
ويوجد عمودان من الرخام وأيقونة كبيرة للقديسة دميانة، أسفلهما خزينة تضم رفات الشهيدة، حيث دفنت أسفل الكنيسة مع الأربعين عذراء ووجدت رفات لهم فى عصر الإمبراطورة هيلانة، ثم جاء طوفان من مياه النيل اكتسح الدير وبقى فقط منه عمودان.
وكان الأنبا بيشوى الراحل أعاد عن نصبهما فى عهده، تحوطهما الشموع من كل اتجاه ويأتي الناس من كل صوب وحدب ليقفون امام تلك الشموع يطلبون شفاعة القديسة.. ويوجد حول قبر القديسة، أيقونات أثرية، وأخرى حديثة، وزجاج معشق رسمته أيادى الراهبات بالألوان للقديسة دميانة والأربعين عذراء.
و أمام الكنيسة دير قديم كان مقرًا لرهبان الخدمة، وعمل الأنبا بيشوى اسقف الدير الراحل على الحفاظ على طابعه الأثرى فرممه بنفس نوع الحجارة المستخدمة في بنائه بمساعدة وزارة الآثار، وعلى اليسار كنيستين أثريتين، الأولى تحمل اسم الأنبا أنطونيوس" أبو الرهبنة القبطية " تم اكتشافها عام 1999 م..
وصدر قرارا من هيئة الآثار بإعادة بنائها مرة أخرى وأثناء إعادة البناء تم اكتشاف كنيسة أخرى وحملت اسم الأنبا بولا، وبنيت لهما القباب، فى مدخل الكنيسة الأولى مكانًا لغسل الأقدام يعود إلى تأسيس الدير حيث كان الرجال يغسلون أرجلهم فيه قبل الدخول إلى الكنيسة، ويربط بين الكنيستين ممر واحد.
و أسفل الدير وعلى مساحة كبيرة يوجد صهريج مياه آثرى يعود إلى القرن الرابع الميلادى، ما زال محتفظًا برونقه حتى الآن بطول 35 متر، وعرض أربعة أمتار ونصف، تجرى فيه المياه حتى اليوم.
وعلى الرغم من مرور السنوات الطوال الا ان الأقباط يصرون على تحية شهدائهم وتذكرهم فى أعيادهم، فتقام لهم الليالى، وتذبح تحت أقدامهم النذور، وتوهب لهم العطايا، وتطلب منهم البركة..
وفى مولد القديسة دميانه تجد الباعة ومظاهر الموالد الشعبية مثل المراجيح والألعاب فى محيط الدير أيضًا ويستقبل الدير المسلمين أيضا الذين يتبركون بتلك الزيارة.. ويترأس الأنبا ماركوس أسقف الإيبراشية صلوات الليلة الختامية.
وتقام الاحتفالات وسط تعزيزات أمنية مكثفة ومشدة تحت اشراف اللواء احمد فاروق مساعد وزسر الداهلسة لشرق الدلتا واللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية واللواء ايهاب عطية مدير مباحث الدقهلية ورجال الامن الوطني والأمن المركزي.