علاج التهاب الجيوب الأنفية وطرق التغلب على الصداع نهائيا
ينتج صداع الجيوب الأنفية عن الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، والتي تتمثل في آلام شديدة في مناطق الجيوب الأنفية، والتي تشمل منطقة خلف جسر الأنف والجبين وعظام الخد، وسيلان الأنف وتراكم المخاط، والشعور بألم وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي، والشعور بالإمتلاء في الأذنين نتيجة الضغط الشديد على الرأس والمصحوب بألم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وكذلك الشعور بالتعب والإعياء، وتورم الوجه، وخاصةً المنطقة المحيطة بالجيوب الأنفية.
طرق التغلب على صداع الجيوب الأنفية
ويشير الدكتور محمد بيومي اخصائي الانف والاذن والحنجرة إلى أن صداع الجيوب الأنفية يرتبط بالتهاب الجيوب الأنفية وبالتالي فإن علاج هذا الصداع يتطلب علاج الجيوب الأنفية، ويكون من خلال بعض الأدوية مثل المضادة للهيستامين وأدوية طرد المخاط والتي تعمل على التخفيف من الآلام والحساسية أو العدوى المسببة له، بالإضافة إلى الأدوية، يمكن القيام ببعض الإجراءات التي تساعد على التغلب على صداع الجيوب الأنفية، وتشمل:
ولفت بيومي إلى أن استنشاق البخار يساعد على تخفيف ألم الجيوب الأنفية، وبالتالي علاج الصداع المصاحب له، كما نصح بغمس منشفة في ماء دافىء ثم وضعها على منطقة الجيوب الأنفية لتحفيز تصريف المخاط وتخفيف الضغط، ويكرر هذا عدة مرّات يوميًا.
واضاف إلى أنه يمكن تخفيف آلام الجيوب الأنفية من خلال الضغط برفق على نقاط ضغط الجيوب الأنفية ويفضل البدء بمنطقة جسر الأنف بين العينين، والاستمرار في الضغط المستمر لمدة دقيقة واحدة، حيث يساعد هذا في تخفيف الانسداد الناتج عن تراكم المخاط، بالإضافة إلى تناول الكثير من السوائل وذلك للمساعدة في الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف الآلام الناتجة عن الجيوب الأنفية.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
ويتم عن طريق المضادات الحيوية في حالة وجود صديد وارتفاع في درجة الحرارة(تحت إشراف الطبيب) من خلال مضادات الهيستامين لفتح المسام، بالإضافة إلى غسول للأنف.
وأشار الدكتور محمد بيومي إلى أن صداع الجيوب الأنفية غالبا ما يتحسن بعد تناول الأدوية، لكن إذا كان السبب وجود انحراف في الحاجز الأنفي أو لحمية أو تورمات فلا بد من التدخل الجراحي، عن طريق المنظار في الغالب، وبالتالي يتحسن الصداع بعدها.
ولفت اخصائي الانف والاذن والحنجرة إلى أن الحل الوحيد لعلاج صداع الجيوب الأنفية، هو التخلص من انسداد فتحات الجيوب الأنفية، عن طريق الأدوية وفي حالة عدم الاستجابة للعلاج خلال عشر أيام أو أسبوعين، يجب إجراء أشعة لمعرفة ما إذا كان يوجد لحمية أو سبب أخر لانسداد الجيوب الأنفية، ويكون التدخل الجراحي هو الحل في هذه الحالة.