قتلى وجرحى بعملية احتجاز رهائن في إيران
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ”إيرنا“، اليوم الأربعاء، أن عملية احتجاز رهائن وقعت في أحد المكاتب الحكومية في مدينة إيلام غرب البلاد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.
وقالت الوكالة الإيرانية، إن ”موظفًا سابقًا في منظمة الأملاك التابعة لمؤسسة المحرومين، احتجز صباح اليوم عددًا من العاملين كرهائن في مقر المنظمة“.
وأوضحت الوكالة، أن ”ما لا يقل عن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل الخاطف بمدينة إيلام غرب إيران“.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله، إن ”الخاطف كان يحمل مسدسًا، وبعدها قام بالانتحار بإطلاق النار على نفسه“.
وفي سياق متصل، ذكر موقع ”الأخبار العاجلة“ الإيراني الرسمي، أن ”الشخص الذي نفذ عملية الخطف كان موظفًا سابقًا في منظمة الأملاك في محافظة إيلام، وطُرد من عمله في الفترة الأخيرة“.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل اثنتين من النساء كانتا من بين الموظفين الذين جرى اختطافهم في العملية.
وهرعت سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة الإيرانية إلى مكان الحادث، وقامت بنقل الجرحى، منهم أربعة في حال خطرة.
وفرضت القوات الأمنية طوقًا أمنيًّا على مكان الحادث، ومنعت تواجد الطواقم الصحفية، وفقًا لما ذكره موقع ”سحام نيوز“ الإصلاحي في قناته عبر ”تلجرام“.
بدوره، قال فرزاد ياسمي، النائب الاجتماعي لقيادة شرطة محافظة إيلام، إن خمسة أشخاص أصيبوا أيضا في الحادث، وإن بعضهم في حال حرجة، وفقًا لما نشرته وكالة ”مهر“ للأنباء.
من جانبه، أوضح قائد شرطة محافظة إيلام الجنرال دلاور القاصي مهر، في حديث لوكالة أنباء ”جوان“ التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن ”الحادثة كانت بمثابة انتقام شخصي وليست عملية اختطاف رهائن“.
وأضاف الجنرال القاصي مهر، أن ”جميع القتلى والجرحى كانوا من الموظفين في دائرة الأملاك وليسوا من المواطنين المراجعين للدائرة“.
وأشار قائد شرطة محافظة إيلام إلى أن ”التحقيق ما زال جاريًا لكشف ملابسات ودوافع منفذ العملية.
وتعهد الجنرال دلاور القاصي مهر بالكشف عن المزيد من التفاصيل والنتائج التي ستتوصل إليها التحقيقات في وقت لاحق.