زوجة فى دعوى خلع: اعترفلي بماضيه السيئ وحاول يغتصب فتاة

“كان هيضيع شرف ولية”.. بهذه الكلمات كشفت سيدة سبب رفعها دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بقليوب.

وقالت السيدة في دعواها:" متزوجة منذ 3 سنوات، من محاسب يعمل في شركة معروفة، وأنجبت طفلا يبلغ من العمر عاما واحدا.

وأضافت:" حياتي مستقرة إلى حد كبير، زوجي يقرأ القرآن ويصلي الصلوات في أوقاتها، كما يتصدق ويخرج الذكاء، وكثيرا ما يتحدث معي عن التوبة، وأننا بحاجة للتوبة، ويبكي كثيرا أثناء ذلك، وعندما سألته عن سبب ذلك قال لي "كلنا مليانين ذنوب ولازم نتوب".

وتابعت: في أحد الأيام اعترف لي زوجي أنه حاول اغتصاب إحدى الفتيات أيام الطيش، لكنها هربت منه قبل أن يلحق بها أي أذي، وذلك في السنوات الأولى من الجامعة، وأنه لا يستطيع حمل هذا الذنب الكبير، وقرر أن يعترف لي به".

واستطردت:" قال زوجي لي: كنت علي علاقات بأصحاب سوء، كانوا يلحون عليا في السهر والشرب، وللأسف ضعفت في أحد الأيام، وأثناء عودتنا للمنزل ليلا، وفي طريق مهجور نسير فيه كانت تسير فتاة عائدة من عملها، حاولت اغتصابها لكني لم أستطيع، ونجحت في الهروب".

وكشفت الزوجة: رغم أنه تاب وندم علي ما فعل لم أستطيع التعامل معه بشكل طبيعي، ودائما أتخيل أمامي الذنب الكبير الذي ارتكبه، لم أستطع استكمال حياتي معه بعدما علمت بهذا الأمر، فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بقليوب".
 

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.