زوجة في دعوى خلع: غلط في اسمي ونومه كشف خيانته ليا

“جسمه معايا وقلبه مع واحدة تانية”، هكذا بررت زوجة سبب رغبتها في رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعدما تأكدت أن زوجها يعشق سيدة غيرها، وذلك على حد قولها.

تقول “م. ل” متزوجة منذ 4 سنوات، من جارنا مهندس بترول، واعترف لي خلال فترة الخطوبة أنه كان مرتبط عاطفيًّا بفتاة، وانفصلا بسبب مشاكل بينهما، وأنه لم يعد يحبها، وأنه أرتبط بي لأنه تعلق بي عاطفيًّا.

وتابعت: أنجبت محمد بعد عامين زواج، ولاحظت بعد الإنجاب تغيره في التعامل معي، واجهته كثيرا ولكن دائما ما يبرر لي بذلك بأنه انشغال بالعمل ومشروعه الجديد، وقل اهتمامه بي تدريجيًّا حتى انعدم نهائيًّا، وأصبح المنزل بالنسبة له فندق يأتي ليلًا يأكل ويشاهد التليفزيون ثم ينام ويستيقظ في اليوم التالي يذهب للعمل وهكذا.

وأضافت: راقبته كثيرًا وراقبت مكالماته ولكن لم أصل لشيء، حتى كشفه لسانه بعدما ناداني باسم حبيبته الأولى "جهاد"، واجهته ولكنه قال لي إنها زلة لسان ليس أكثر.

واستكملت: والأصعب من ذلك أنه يذكر اسمها كثيرًا في عز نومه، حاولت تجاهل ذلك كثيرًا، ولكني لا أستطيع تحمل أن أعيش مع رجل قلبه من غيري، فقررت أن أتخلص من تلك الحياة ورفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري.

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.