انطلاق النسخة الأولى من رالي بورسعيد للتزلج بالعجلات.. نهاية مايو الجاري
ينطلق رالي بورسعيد للتزلج بالعجلات " Free Roller Skate " في نسخته الأولي في الـ ٢٧ مايو الجاري، في أكبر مضمار مفتوح للتزلج في الشرق الأوسط بطول ٤ كم تقريبا، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحافظة بورسعيد وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد.
وأوضح ماجد أبو سديرة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن هذا الحدث يأتي في ضوء استعدادات الهيئة لاستقبال الموسم السياحي الصيفي ٢٠٢٢، وبداية للعديد من الفعاليات التي تأتي ضمن خطط الترويج السياحي لمحافظة بورسعيد من خلال الهيئة والتي من بينها إضافة أنماط سياحية جديدة، ومنها نمط السياحة الرياضية الذي يحظى باهتمام كبير من المواطنين بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة.
رالي بورسعيد
ويعد رالي بورسعيد الأول للتزلج بالعجلات الأول من نوعه في مصر، لمحبي رياضة التزلج من جميع أنحاء الجمهورية.
واستقبل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ضم كل من أمبرويز فايولي نائب رئيس البنك، ومساعده أدريان دى باسومبيير، وكاثرين كولين مستشار البنك وكريستينا بيليكانوفا منسقة المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.
جاءت هذه الزيارة في إطار حرص المتحف على استقبال الشخصيات العامة والهامة، وذلك ضمن سلسة الزيارات التي يشهدها منذ افتتاحه في أبريل ٢٠٢١، بالإضافة إلى دعم كافة سبل التعاون المثمرة مع كافة الجهات المعنية.
المتحف القومي للحضارة
واصطحبتهم لميس عبد الرحمن عضو العلاقات العامة بالمتحف، في جولة داخل قاعاته، حيث زاروا قاعات كل من العرض المركزي والنسيج المصري والمومياوات الملكية، وقدمت لهم شرحا تفصيليًا عن تاريخ المتحف وقصة إنشائه وسيناريو العرض المتحفى وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية على مر العصور، كما قدمت لهم نبذة عن أهم الأنشطة التعليمية والثقافية والمجتمعية الذي يقدمها المتحف للقيام بدوره ورسالته كمنارة ثقافية.
وخلال الزيارة، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذه الزيارة، وما شاهدوه من مقتنيات أثرية فريدة والتى تعرض بأحدث الأساليب العلمية، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحكي تطور الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، مشيرين إلى التصميم المعماري والموقع المتميز للمتحف والذي يعطي شعورًا بالراحة والهدوء والجمال ما يجعل منه مؤسسة ثقافية تعليمية ترفيهية شاملة لمختلف الأعمار.
